نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية تقريراً إسرائيلياً يؤكد تورط جيش الاحتلال الإسرائيلى وجهاز الأمن العام فى إسرائيل "الشاباك" فى ارتكاب فضيحة تعذيب جديدة ضد السجناء الفلسطينيين. وأوضحت الصحيفة أن التقرير الذى أصدرته اللجنة العامة لمناهضة التعذيب فى إسرائيل وجه اتهامات إلى جيش الدفاع الإسرائيلى وإلى جهاز الأمن العام تفيد بتعمدهما إساءة وتعذيب السجناء الفلسطينيين المعتقلين فى السجون الإسرائيلية بهدف تحطيم معنوياتهم للحصول على معلومات منهم بطرق غير قانونية بالمرة. كما أشارت معاريف أن اللجنة العامة لمناهضة التعذيب فى إسرائيل إلى أن جنود الجيش الإسرائيلى لجأوا إلى طرق وحشية أثناء إلقاء القبض على المعتقلين الفلسطينيين، هذا بجانب الطرق الأخرى التى استخدموها لتكبيل المعتقلين الفلسطينيين بطريقة مؤلمة للغاية استدعت العلاج الطبى، كما لجأ محققو جهاز الأمن العام الإسرائيلى إلى التحقيق مع المعتقلين خلال تكبيلهم فى الأصفاد بشكل مؤلم ومهين للغاية، مع الإشارة إلى أن تكبيل اليدين قد يستمر لساعات أو لأيام. وأخيراً أكد تقرير اللجنة أن الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن العام أمام فضيحة تعذيب مواطنين فلسطينيين، نظراً لانتهاكهم الأعراف والاتفاقيات الدولية، وفى المقابل قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلى رداً على التقرير "إن الجيش الإسرائيلى يعمل وفقاً للقانون الدولى فيما يتعلق باعتقال الإرهابيين الذين يمثلون خطراً على أمن إسرائيل، مضيفاً أن الجيش يحافظ على سلامة جميع المعتقلين".
