سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ردود أفعال واسعة على مليونية "لا للعنف".. بكار: "النور" لم يشارك والمظاهرة تزيد من الاحتقان.. النبوى: نعيش أخطر لحظات الثورة والأمل فى الشعب.. ميدو: المليونية تظهر رعب الإخوان من 30 يونيو
لقيت مليونية "لا للعنف"، التى نظمها عدد من القوى الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين أمس بميدان رابعة العدوية، تبايناً فى آراء النشطاء والسياسيين، ما بين مؤيد لها ومشيد بدورها فى الدعوة إلى نبذ العنف، وبين آخرين رافضين لما اعتبروه استعراض قوة من التيار الإسلامى، وكذلك التصريحات المثيرة التى أطلقتها القيادات من منصة المليونية. قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، "إن مصر وطننا جميعاً، تحتاج اليوم إلى الثقة بالله، والثقة بالشعب، واﻻتجاه إلى العمل والبناء وتوحيد الوجهة من أجل الحرية والعدالة والتنمية والنهضة ﻹصلاح ما أفسده زبانية الشر والفساد واﻹفساد، فى ظل شريعة الله الوسطية واعتدال وتسامح المصريين المشهود على مر العصور واﻷزمان". وأضاف العريان، عبر تدوينة له على "فيس بوك" قائلاً: "مصر الحرة المستقلة درع اﻷمة العربية وأمل اﻷمة اﻹسلامية وواسطة العقد بين قارات العالم وحضاراته ستنهض وتستعيد عافيتها لتساهم باستقلال ومن دون تبعية أو ذل بسبب الديون أو العجز، فى بناء حضارة إنسانية عالمية جديدة تؤمن بالله واليوم اﻵخر ورسله وكتبه وقضائه وقدره". بينما قال الدكتور محمد يسرى إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، "إن مليونية اليوم هى رسالة المصريين للمصريين على السعى للاستقرار والتمكين بإذن الله رب العالمين"!. وأضاف إبراهيم، عبر تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" :"أناشد أعضاء الهيئة ألا يفتوا فى الشأن العام بصفتهم فى الهيئة وإنما بصفاتهم فى كياناتهم أو بأشخاصهم". وبدوره قال المحامى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، "إن الفرق بين مليونية اليوم وغيرها، إن المحلات كانت فاتحة وبتبيع وتكسب فى محيط رابعة العدوية، بخلاف المحلات اللى كانت بتتكسر وتقفل وتخسر، تفتكر هو ده الفرق الحقيقى بين نموذجين فى الحكم". وأضاف سلطان، عبر تدوينة له على "فيس بوك"، قائلا: "سمعت الآن عن اعتداءات بإلقاء حجارة ناحية كوبرى الفنجرى على إخواننا أثناء عودتهم، ليه بس كدة؟". من جانبه أكد الدكتور حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، إن مليونية اليوم لحماية الثورة ورسالة قوية من الشعب المصرى إلى قيادات ورموز المعارضة مفادها "سنحمى إرادتنا وملتزمون بالسلمية ونرفض العنف". وأشار الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، فى تدوينة له على صفحته الشخصية فى "فيس بوك"، على المعارضة أن تعدل عن العنف وتعلن التزامها بالأسلوب الديمقراطى والاحتكام لصناديق الاقتراع واحترام إرادة الشعب. واختتم قائلا: "أيها المصريون ثقوا بأنفسكم، خافوا الله وحده واخشوه تحترمكم الدنيا بأسرها ويرهبكم الجميع، مصر محروسة وستنتصر بحول الله وقوته وحده". وعلى جانب آخر استنكر وسام عبد الوارث، مؤسس ائتلاف صوت الحكمة، استقبال أحرار 6 إبريل بالطبل والزمر، قائلا: "حسبى الله فى تجار الشريعة، ما الذى يصمتكم يا شيوخ الإسلام يا من تقفون على المنصة". وأضاف عبد الوارث، عبر تغريدة له على "تويتر": "اللهم إنى أبرأ إليك من كل من يعرض علينا الشريعة لأغراضه الشخصية والنفعية، وهو مناقض لها فعلا فى الواقع، وأبرأ من كل من يبرر للكاذب باطله". وقال الفنان خالد النبوى: "نحن نعيش أخطر لحظات الثورة وعلينا أﻻ نبنى آماﻻ على الخارج وﻻ على من يحكموننا فى الداخل وعلينا أﻻ نكرر أخطاء الماضى واﻷمل الوحيد فى الشعب المصرى". وأضاف النبوى، عبر تغريدة له على "تويتر" قائلا: "حكاية قوات حفظ السلام الدولية فى سيناء خطوة ضمن مخطط كبير ضد مصر وعلينا جميعا كشعب أن نعى ذلك، أقول شعب ﻷنى فاقد الأمل فى كل المؤسسات". وتابع قائلا: "اﻷمل الوحيد ﻹفشال مخططات الخارج والداخل ضد مصر وشعبها هو وجود كل شعب مصر فى الشارع من اﻵن". واستطرد: "إن أخطر ما يهدد اﻷمة، أن يرعى الحاكم تحت سمعه وبصره فرقة الناس ﻻ وحدتهم حتى ينسوا جميعا المشكلة اﻷساسية، وهى أن هذا الحاكم غير كفء وﻻ يصلح". وقال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، "يستنكر حزب النور الادعاء الكاذب عليه من قبل بعض الأطراف أن شبابه شارك فى تظاهرة اليوم عند ميدان رابعة". وأضاف بكار، عبر "تويتر" قائلاً: "حزب النور إذ يؤكد التزام كافة شبابه وأبنائه بالقرار المؤسسى للحزب الرافض للمشاركة فى أى فعالية حتى ال30 من يونيو، فإنه فى الوقت نفسه يرى تصرف أحد منتسبيه اليوم بحضور التظاهرة تصرفاً شخصياً يلزم صاحبه ولا يمثل الحزب فى شىء". وتابع بكار: "يهيب حزب النور فى الوقت نفسه بالسادة ممثلى حزبى الحرية والعدالة والبناء والتنمية التحدث عما يخص حزبيهما دون تبرع بالحديث نيابة عن النور". واختتم: "أخيراً فإن الحزب يؤكد أن تظاهرة اليوم أتت بتصريحات المشاركين فيها لتزيد من احتقان المشهد أكثر وأكثر بدلاً من البحث العاقل عن التهدئة". بينما قالت الصفحة الرسمية لحركة "تمرد"، "إن الأعداد المتواجدة فى مليونية لا للعنف، هى أقصى أعداد يستطيع الإخوان أن يحشدوها لتأييد مرسى". وأضافت الصفحة قائلة: "أعداد الإخوان كتير جدا بالفعل، لكن الحقيقة أن المتواجدين فى رابعة الآن لتأييد محمد مرسى وجماعته، هم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، برجالها ونسائها وأطفالها وشيوخها وأنصارها وحبايبها واللى يعرفوها واللى يتشددوا لها"، وأعضاء الجماعة من كل محافظات مصر، من أسوان إلى الإسكندرية، من الغردقة إلى السلوم، والأعضاء والعاملين والمتعاطفين والواهمين، أى أن هذه الأعداد، مهما كبرت، هى كل قوة وعتاد جماعة الإخوان، وأنها لن تستطيع أن تضيف إلى هذه الأعداد فردا واحدا". وقال اللاعب أحمد حسام "ميدو"، نجم الزمالك والمنتخب الوطنى السابق، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن "مليونية جماعة الإخوان اليوم أكبر دليل على رعبهم من 30 يونيو، وأكبر دافع للنزول يوم 30". وفى تعليقه على مظاهرة تأييد الرئيس بمدينة نصر تساءل الكاتب الصحفى، بلال فضل قائلاً: "كيف يتصور الإخوان أن هتاف مرسى وراه رجالة سيكون مجدياً مع شعب لديه خبرة سلبية مع أتوبيسات النقل العام الزحمة"، مضيفاً بسخرية: "ليس منا من لم يُوقر رئيسنا". وأضاف فضل عبر تغريدة له على "تويتر" قائلاً: "لا أهاجم مرسى لأنى أستكثر عليه الرئاسة بل لأنه كذاب ومخلف لوعوده وفى رقبته دماء شباب".