أكد الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، أن هناك عوامل لإفساد مظاهرات 30 يونيو الداعية لانتخابات رئاسية مبكرة، من هذه العوامل غياب رؤية واضحة لإدارة مرحلة "ما بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة" على أمل نجاح الضغط الشعبى فى فرضها، مؤكدا أن الأجدر بأحزاب وجبهات المعارضة، عوضا عن إنتاج مقولات فاشية والانقلاب على الجوهر الديمقراطى وعسكرة 30 يونيو فى المخيلة الجماعية، هو صياغة رؤية محددة بإجراءات مجتمعية واقتصادية وسياسية لمباشرة إنقاذ مصر بعد الانتخابات المبكرة. واعتبر حمزاوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه بدون صياغة هذه الرؤية وإعلانها على الرأى العام سنعرض البلاد لمخاطر عظيمة ونباعد بين الكثير من المواطنات والمواطنين والمشاركة السلمية فى 30 يونيو. وأشار حمزاوى إلى أن هناك عوامل أخرى لإفساد يوم 30 يونيو، وهى طرح بعض الأحزاب والجبهات المؤيدة ل30 يونيو لتصورات "لليوم التالى" تتناقض بوضوح مع الجوهر الديمقراطى للانتخابات الرئاسية المبكرة وإعادة تدوير مطلب المجلس الرئاسى المدنى، والدعوة إلى تعطيل الدستور والقوانين، وبكل تأكيد حث الجيش على التدخل "للحماية وليس للحكم" والتى تعد جميعا خروجا على الديمقراطية، قائلا "تمثل هذه المطالب انقلابا على الحياة السياسية الطبيعية التى نسعى للانتصار لها عبر صندوق الانتخابات، ومقدمات فشل حتمى تماما كما فشلت ذات المطالب من قبل".