أدان حزب التجمع ما وصفه بالجريمة النكراء التى تمثلت فى حرق مقر حملة تمرد بشارع معروف بوسط القاهرة، والتى ارتكبهاء حسب رواية الشهود أربعة من الجبناء الذين فروا هاربين، على حد وصفه. قال الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، إن هذه الجريمة تؤكد انزعاج أعداء الديمقراطية من حركة تمرد وتواجب الجماهير معها، كما تؤكد الجريمة أن الرافضين لحركة تمرد لا يؤمنون إلا بالعنف الذى اعتادوا عليه وبالهمجية التى يتصفون بها فى كل تصرفاتهم، رغم أنهم يهونون من قيمة تمرد فى تصريحاتهم الصحفية. أضاف البيان: "إذا كان المستشار أحمد صفوت، مدير نيابة قصر النيل، انتهى من معاينة الحريق وحصر التلفيات، فإننا نطالب بسرعة ضبط الجناة وضبط محرضيهم على جريمتهم وتقديمهم للمحاكمة حتى يكونوا عبرة لكل أعداء الديمقراطية أنصار الهمجية". وأكد الحزب أن مثل هذه الأفعال الجبانة لن ترهب أحدا، بل إنها تزيد الشباب حماسا بعد أن تبين للقاصى والدانى التفاف جماهير الشعب بكل فئاته حول حملة تمرد حتى تعود مصر لكل المصريين وحتى ينتهى حكم الفاشيين ويندحر مؤيدوهم من أنصار العنف والإرهاب والهمجية. اختتم البيان قائلا: "ليعلم الجميع أن الثورة ماضية فى مسارها من أجل تحقيق أهدافها، عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".