سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: سياسات وزير الثقافة تعكس اتجاها نحو إعادة فرض القيود على المثقفين.. كوريا الشمالية تقدم استشارات عسكرية لنظام الأسد.. بريطانيا تطالب شركات الإنترنت بمنع المحتوى الإباحى والإرهابى
الجارديان: سياسات وزير الثقافة تعكس اتجاها نحو إعادة فرض القيود على المثقفين والفنانين اهتمت الصحيفة باعتصام المثقفين والفنانين احتجاجا على سياسات وزير الثقافة علاء عبد العزيز، وقالت إن إقالة كبار المسئولين بالوزارة عززت المخاوف من محاولة الحكومة فرض أجندة دينية متشددة على الحياة الثقافية. وأشارت الصحيفة إلى أن معركة سياسية جديدة ظهرت فى دور الأوبرا والمسارح فى مصر بعد موجة من التسريحات والإقالات فى وزارة الثقافة، وضم المؤدون فى أوبرا عايدة ها أصواتهم إلى الاتهامات المتزايدة من مؤسسات أخرى، والتى تعتقد أن الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة يحاولون أن يعززوا سيطرتهم على اتجاه عملهم. وأضافت الصحيفة أن وزير الثقافة الذى تم تعيينه قبل شهر تقريبا قام حتى الآن بإقالة ثلاثة من الأعضاء البارزين فى المشهد الثقافى المصرى، وهم إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا، وأحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، وصلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية. وفى الأسبوع الماضى، قال الروائى بهاء طاهر، إنه سيستقبل من المجلس الأعلى للثقافة، احتجاجا على ما قام به الوزير واعتبره استراتيجية واضحة للقضاء على الفنون والثقافة فى البلاد. وتقول الجارديان إن فنانى مصر كان يأملون بعد انتهاء عقود من الديكتاتورية أن يستخدم الحكام الجدد فى مصر نفوذهم على الأقل لرفع القيود التى واجهوها. وكانت جماعة الإخوان المسلمين أكثر من تضرر من القيود المفروضة على حرية التعبير تحت حكم مبارك. إلا أن الفنانين يقولون إن الإقالات تعكس اتجاها نحو إعادة فرض هذه القيود، ورغبة الحكومة المتزايدة للتودد للمحافظين دينيا بقمع أساليب التعبير التى يعتبرونها غير أخلاقية أو هجومية. الإندبندنت: بريطانيا تطالب شركات الإنترنت بمنع المحتوى الإباحى والإرهابى على صدر صفحتها الرئيسية، نشرت الصحيفة خبرا عن إصدار وزيرة الثقافة البريطانية أوامر بحملة من قبل شركات الإنترنت لمنع المحتوى الضار الذى يشمل المواقع الإباحية والإرهابية، وذلك فى أعقاب حادث ولتش الإرهابى ومقتل الطفلة أبريل جونز ذات الخمسة أعوام. وأوضحت الصحيفة أن ماريا ميلر، وزيرة الثقافة البريطانية، استدعت رؤساء الشركات مثل جوجل وفيس بوك ومايكروسوفت لقمة تستغرق أسبوعين، ستطالب خلالها بمزيد من التعاون لمنع تحويل وتنزيل ومشاركة المواد الضارة، وستشمل الأجندة الإباحية غير القانونية وصور الاعتداء على الأطفال والمواد التى يمكن أن تثير الكراهية الدينية أو العنصرية وما يسمى بالمواقع الانتحارية. ورغم أن الحكومة البريطانية كانت تخطط لهذه العملية قبل حادث مقتل الجندى البريطانى الشهر الماضى، إلا أن تلك المأساة جعلت الأمر أكثر إلحاحا، كما تبين أيضا أن قاتل الطفلة أبريل جونز، والذى تم سجنه مدى الحياة لديه مكتبه من الصور الإباحية العنيفة للأطفال. التليجراف: كوريا الشمالية تقدم استشارات عسكرية لنظام الأسد قالت الصحيفة إن هناك تقارير قد أفادت بوجود عدد يتراوح ما بين 11 إلى 15 ضابطا عسكريا من كوريا الشمالية فى سوريا لتقديم الاستشارات لقوات الحكومة السورية ومساعدتها على الانتصار على المعارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن رامى عبد الرحمن، من المرصد السورى لحقوق الإنسان قال فى تصريح لصحيفة كورية، إن ضباطا من كوريا الشمالية منتشرين فى عدد من المناطق فى سوريا بما فى جنوب شرق حلب ومواقع أخرى لقوات الجيش السورى". وأضاف عبد الرحمن أن هؤلاء الضباط يتحدثون العربية ويقدمون دعما لوجستيا وخططا للعمليات العسكرية. ومن جهة أخرى، أشارت التليجراف إلى أن صحيفة أديعوت أحرونوت الإسرائيلية كانت قد نشرت تقريرا آخر يؤكد تلك المزاعم المتعلقة بأن كوريا الشمالية تساعد قوات الأسد. وقالت التليجراف، إن كوريا الشمالية كانت قد ساعدت سوريا على بناء مفاعل نووى استطاع الجيش الإسرائيلى تدميره فى 2007، ثم كانت هناك العديد من التقارير حول أن بيونج يانج تقدم دعما للجيش السورى من خلال تقديم تكنولوجيا الأسلحة بما فى ذلك الأسلحة الكيماوية. وأضافت الصحيفة أن نظام الأسد يحصل أيضا على الدعم الروسى، بالإضافة إلى الدعم الإيرانى ودعم حزب الله، وبالرغم من أن الاتحاد الأوروبى تعهد برفع الحظر عن تصدير السلاح للمعارضة، تم تأجيل اتخاذ أى إجراءات بإرسال تلك الأسلحة للمعارضة حتى أغسطس المقبل على الأقل. كاتب بريطانى يدعو الغرب ألا يقسو على الإسلاميين فى أنقرة مؤكدا حاجة الغرب إلى النموذج التركى نشرت الصحيفة مقالا للكاتب كولين فريمان يرصد فيه تطور الموقف فى تركيا محذرا الغرب من الانحياز للمعارضة ضد الإسلاميين مؤكدا حاجة الغرب للنموذج التركى. وقال فريمان إن العديد من المراقبين لتطور الأوضاع فى تركيا ارتأوا أنها امتداد للربيع العربى، حيث خرج الآلاف من المتظاهرين لخلع النظام الدكتاتورى وردت عليهم قوات الشرطة بقنابل الغاز بينما أسرع أردوغان إلى نفى أن تكون هذه المظاهرات هى بداية لربيع تركى، وهو ما رأى النشطاء أنه نموذج متكرر فى خطاب كافة الطغاة الذين سقطوا من قبل. ولكن فريمان حذر الغرب من أن يندفع فى الانحياز لأحد طرفى النزاع الحالى فى تركيا، مشيرا إلى أن أردوغان هو رئيس منتخب ديمقراطيا ولديه شعبية تفوق شعبية نظرائه الأوروبيين، ولافتا إلى أنه بغض النظر عن أوجه القصور لديه، فإن حزبه "العدالة والتنمية"، هو أقرب الحكومات الإسلامية التى يستطيع الغرب أن يتعامل معها. وأشار فريمان إلى أن تغطية الاحتجاجات الأخيرة تضمنت موقف الحزب من النساء والقيود التى فرضها على الكحول، ولكن مساعى الحزب الحثيثة لتحقيق الازدهار الاقتصادى لم تحظ بنفس القدر من التركيز، حيث أغفلت تلك الانتقادات قدرة الحزب على مساعدة تركيا على التحول إلى قوة اقتصادية كبرى. وقال فريمان، إنه إذا ما أخذنا مصر بعد الثورة كمثال سنجد أن جماعة الإخوان المسلمين تواجه صعوبة فى العمل على إدارة السلطة بعد قرن من العمل كحزب سرى، مشيرا إلى أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين لا يتطلعون إلى المملكة العربية السعودية أو إيران ولكنهم يرنون إلى تركيا كنموذج يتطلعون إليه.