قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية فى عددها الصادر صباح الخميس، إن هناك تقارير قد أفادت بوجود عدد يتراوح ما بين 11 إلى 15 ضابطاً عسكرياً من كوريا الشمالية فى سوريا لتقديم الاستشارات للقوات الحكومة السورية، ومساعدتها على الانتصار على المعارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن رامى عبد الرحمن، عضو المرصد السورى لحقوق الإنسان، قال فى تصريح لصحيفة كورية إن ضباطا من كوريا الشمالية منتشرين فى عدد من المناطق فى سوريا بما فى ذلك جنوب شرق حلب، ومواقع أخرى لقوات الجيش السورى". وأضاف عبد الرحمن أن هؤلاء الضباط يتحدثون العربية ويقدمون دعماً لوجستياً وخططاً للعمليات العسكرية. ومن جهة أخرى، أشارت "التليجراف" إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كانت قد نشرت تقريراً آخر يؤكد تلك المزاعم المتعلقة بأن كوريا الشمالية تساعد قوات الأسد. وقالت "التليجراف" إن كوريا الشمالية كانت قد ساعدت سوريا على بناء مفاعل نووى استطاع الجيش الإسرائيلى تدميره فى 2007، ثم كانت هناك العديد من التقارير حول أن بيونج يانج تقدم دعماً للجيش السورى من خلال تقديم تكنولوجيا الأسلحة بما فى ذلك الأسلحة الكيماوية. وأضافت "الصحيفة البريطانية" أن نظام الأسد يحصل أيضا على الدعم الروسى بالإضافة إلى الدعم الإيرانى ودعم حزب الله، وبالرغم من أن الاتحاد الأوروبى تعهد برفع الحظر عن تصدير السلاح للمعارضة، إلا أنه تم تأجيل اتخاذ أى إجراءات بإرسال تلك الأسلحة للمعارضة حتى أغسطس المقبل على الأقل.