قال وليد سفور، سفير الائتلاف الوطنى السورى المعارض فى بريطانيا، إن الرئيس بشار الأسد لن يكون جزءا من سوريا المستقبل مهما كلف الثمن. وأضاف سفور، فى تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن الشعب السورى ماض بعيدا عن كل الاتفاقيات الدولية فى كفاحه ونضاله حتى ينال حريته، لافتا إلى أن هذه هى كلمات الشعب التى بدءها منذ قيام الثورة ومستمر فيها، بالإضافة إلى أن الشعب لا يعتمد على مؤتمرات ولا على السياسات الدولية. وأشار إلى أن المعارضة السورية لن تغير أجندتها فى مؤتمر جنيف 2، لافتا إلى أن موقف الثوار على الأرض مشرف، مشددا على أنه لابد من خروج حزب الله اللبنانى وإيران بصورة كاملة من سوريا قبل البدء فى المؤتمر. وكان مقررا أن يعقد مؤتمر جنيف-2 فى يونيو الحالى إلا أنه أرجئ على الأرجح إلى يوليو المقبل، وفى حين أعلن نظام الرئيس السورى بشار الأسد موافقته المبدئية على المشاركة فى "جنيف 2"، وضعت المعارضة السورية لمشاركتها شرطين مسبقين هما تنحى الأسد، ووقف النار وانسحاب مقاتلى حزب الله والحرس الثورى الإيرانى الذين استقدمهم الأسد لمؤازرة قواته فى قتال مسلحى المعارضة.