اشترط الائتلاف الوطني للمعارضة السورية رحيل الرئيس بشار الأسد وأجهزته الأمنية والعسكرية للمشاركة في مؤتمر جنيف2 المقترح لحل الأزمة السورية، في حين أعلن وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن دمشق مستعدة للمشاركة بدون شروط مسبقة. وقال المعلم في تصريحات تلفزيونية حسب "سكاي نيوز عربية": إن سوريا ترفض الشرط المسبق الذي وضعته المعارضة للمشاركة في المؤتمر، وهو تنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وكان بيان للائتلاف المعارض قال: إن المعارضة "لن تشارك في مؤتمر السلام في جنيف ما لم يتم تحديد موعد نهائي للتوصل إلى تسوية مضمونة دوليا تقوم على أساس رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة". وطالب البيان المجتمع الدولي من أجل حل الصراع في سوريا "وقف أعمال القتل والتدمير التي يقوم بها النظام، وتمكين قوى الثورة من الدفاع عن الشعب السوري المظلوم، ووقف غزو إيران وميليشيا حزب الله لسوريا".