سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معركة كلامية بين حزب الجماعة الإسلامية والدستور بعد اعتذار البرادعى لإثيوبيا.. "البناء والتنمية": اعتذار لإثيوبيا عن اجتماع الرئاسة "عار".. و"البرعى" يرد: حوار الرئاسة ضد مصلحة مصر وعدم حضورنا "شرف"
تسبب اعتذار الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ، لدولتى إثيوبيا والسودان شعبًا وحكومة، عما صدر أمس فى "الحوار الوطنى" من إساءات، ومطالبته لرئيس الجمهورية بتقديم اعتذار مماثل باسم الشعب المصرى، فى إشعال حرب تصريحات بين خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية والدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور للشئون السياسية. وطالب خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الدكتور محمد البرادعى، زعيم جبهة الإنقاذ، بالاعتذار للشعب المصرى بعد رفضه الدفاع عن حقوق مصر المائية، واعتذاره لإثيوبيا بدعوى الإساءة لها، خلال الاجتماع، الذى عقدته رئاسة الجمهورية مع القوى السياسية لمناقشة تداعيات أزمة السد الإثيوبى. وقال الشريف، فى تصريحات صحفية له مساء أمس الثلاثاء، "من العار على البرادعى أن يعتذر لإثيوبيا فى الوقت الذى هرب من الاجتماع مع الرئيس محمد مرسى، والقوى السياسية، لمناقشة الأخطار التى تحيط بالبلاد وتهدد أمنها القومى". وأضاف الشريف: "أتمنى من البرادعى أن يقدم مصلحة بلاده على مصالحه الشخصية ويجلس على مائدة الحوار، ويساهم فى حل المشكلات والأزمات، التى يتعرض لها الوطن وعلى رأسها المشكلة القومية التى تهدد الأمن المائى المصرى". من جانبه، قال الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور للشئون السياسية، إن ما حدث فى حوار الرئاسة مع القوى السياسية عن سد النهضة الإثيوبى ضد مصلحة مصر، وعن اتهام أحدى قيادات حزب البناء والتنمية عن تهرب البرادعى من الحضور، قال: "إذا كان الحوار ضد مصلحة مصر فشرف لنا عدم الحضور". وقال البرعى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "إن حوار الرئاسة أمس هو إهدار لكل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة مع إثيوبيا، وإن من يلومون البرادعى على اعتذاره للشعب الإثيوبى عليهم أن يلوموا أنفسهم، فمن حضروا الحوار نفسهم انتقدوا عملية إذاعته على الهواء مباشرة". وأضاف القيادى بجبهة الإنقاذ أن المعاملات الدولية لها أصول، وأن ما حدث أمس سيحمل مصر الكثير من التبعات، خاصة أن هناك مشكلة قائمة مع إثيوبيا نحتاج لإعطاء الدبلوماسية فرصة أكبر لحلها.