طالب خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور ومنسق عام جبهة الإنقاذ، بالاعتذار للشعب المصري بعد رفضه الدفاع عن حقوق مصر المائية واعتذاره لإثيوبيا بدعوى الإساءة لها، خلال الاجتماع الذي عقدته رئاسة الجمهورية مع القوى السياسية لمناقشة تداعيات أزمة السد الإثيوبي. وأضاف الشريف، في تدوينه له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك، إنه من العار على البرادعي، أن يعتذر لإثيوبيا في الوقت الذي هرب من الاجتماع مع الرئيس محمد مرسي والقوى السياسية لمناقشة الإخطار التي تحيط بالبلاد وتهدد أمنها القومي. وأوضح الشريف، قائلا: أتنمى من البرادعي أن يقدم مصلحة بلاده على مصالحه الشخصية ويجلس على مائدة الحوار ويساهم في حل المشكلات والأزمات التي يتعرض لها الوطن وعلى رأسها المشكلة القومية التي تهدد الأمن المائي المصري.