تظاهر ما يقرب من 20 صحفيا وإداريا من جريدة الشعب أمام المجلس الأعلى للصحافة، فى محاولة للقاء صفوت الشريف رئيس المجلس، عقب اللقاء الذى يعقده مع مجلس نقابة الصحفيين لمناقشة قرار دمج المؤسسات الصحفية، وأرسل صحفيو الشعب مذكرة من خلال حاتم ذكريا سكرتير النقابة إلى صفوت الشريف حصل اليوم السابع على نسخة منها طالبوا فيها بصرف جميع الزيادات التى صرفت للعاملين بالمؤسسات الصحفية الأخرى من علاوات دورية وزيادات بنص قوانين جمهورية، وإعادة فتح ملف تأمينات العاملين بالجريدة، وسداد وزارة المالية لحصة اشتراكات التأمينات المتأخرة للصحفيين فيها منذ توقف الجريدة عن الصدور، كما طالبوا بإصدار الجريدة امتثالا للإحكام الصادرة من المحكمة الإدارية العليا وعودتها للصدور وأرفقت بالمذكرة الأساسية مذكرة تفصيلية لشرح حالة الالتباس التى أدت إلى إيقاف ملف التأمينات ووقف الزيادات القانونية. وأكد صحفيو الشعب من خلال بيان أصدروه، أنه بعد مرور أسبوع على وعود مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين بسرعة التحرك إلا أن الواقع يدلل على عكس ذلك، فلم يتخذ المجلس أى خطوات عملية سوى إرسال خطاب إلى مكتب رئيس الشورى دون أى تحركات أو اتصالات نقابية أخرى، متسائلين عن سبب تحرك النقابة بكل ثقلها فى قضية دمج المؤسسات الصحفية، فى حين تؤجل خطواتها فى حل قضية جريدة الشعب منذ 9 سنوات. وأكدت نجوى عبد الحميد صحفية بجريدة الشعب أنهم سيستمرون فى الاعتصام بنقابة الصحفيين عقب الوقفة الاحتجاجية، حتى يعلموا القرار النهائى لحل مشاكلهم عقب الاجتماع الذى يعقده صفوت الشريف مع مجلس النقابة، مرددة للأسف نشعر بحالة من التباطؤ من قبل مجلس النقابة رغم مرور 11 يوما على الاعتصام. من جانب آخر شارك الإداريون بالجريدة فى الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بالتأمينات، حيث قال عبد الرءوف أحمد محاسب بجريدة الشعب أنه لم يتلق أى أموال خاصة بالتأمينات، وهذا ما يهدد الأمن الاجتماعى بعد صبر طال 9 سنوات خاصة وأنه يقترب من سن ال 50.