قال الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن المبادرة الوطنية للتفاعل الإيجابى تحذر من التعرض للثقافة المصرية، وسنقوم بالاشتباك مع الرأى العام حول ما يجرى على الساحة المصرية، وإن هذا المؤتمر سيقام بشكل دورى مرة كل شهر على الأقل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم، السبت، للمبادرة الوطنية للتفاعل الإيجابى، برئاسة الكاتب محمد سلماوى، وائتلاف المثقفين الأحرار برئاسة الدكتور حامد أبو أحمد، للدفاع عن الثقافة الوطنية المصرية وأسس الهوية الثقافية فى مصر. ويهدف المؤتمر إلى مواجهة الردة التى يقودها وزير الثقافة الحالى ومخطط إقصائه للقيادات الثقافية الوطنية من مواقعها بوزارة الثقافة والهيئات التابعة لها. وقالت المستشارة تهانى الجبالى، إن ما يحدث هو محاولة جديدة لاستخراج كل الرموز الثقافية من وزارة الثقافة، ولا بد على كل مصرى الاحتشاد للدفاع عن الثقافة المصرية الوطنية، وهؤلاء الذين يسعون لتحطيم الثقافة لا يعلمون أنها روح مصر وقوتها ومن لا يعرف ذلك ليس مصريًا. وأكدت الجبالى، أن المبادرة ليست مهمتها الدفاع عن أفراد ولكن هدفها الأساسى مواجهة من يستهدف الثقافة الوطنية ويريد طمس الهوية المصرية فنحن نواجه حربا ضد الثقافة أقوى من أى فترة مرت على مصر من قبل. وأضاف "سلماوى" أن هناك حلقة مفقودة لابد من تداركها بين عقول مصر ومفكريها ونخبها السياسية وبين الشارع، فحركة تمرد ظهرت من الشارع، فلابد أن نتواصل مع الشارع والآليات التى ستقوم عليها المبادرة هى وسائل التفاعل مع الشارع. صرحت تهانى الجبالى أن المبادرة ستعقد مائدة لكبار الخبراء الدستوريين المصرين لمناقشة الرأى القانوى والدستورى إذا ما فاقت التوكيلات التى تجمعها حملة تمرد عدد الأصوات التى حصل عليها محمد مرسى فى الانتخابات.
