سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: محلل إسرائيلى يحذر من تكرار سيناريو حرب أكتوبر مع سوريا فى حالة تسلمها صواريخ إس 300 الروسية .. 18 جلدة لكل جندى إسرائيلى يعتقل متدينا رافضا للخدمة
الإذاعة العامة الإسرائيلية: شطينتس يجتمع بسفير روسيا فى تل أبيب لبحث أزمة صواريخ "إس 300" ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن يوفيل شطينتس، وزير الشئون الاستراتيجية، التقى مساء أمس، مع سفير روسيا لدى إسرائيل سيرجى ياكوفليف، لمناقشة تداعيات الصفقة الروسية لتزويد نظام بشار الأسد بصواريخ من طراز إس. 300، ومخاوف إسرائيل من احتمال وصول مثل هذه الصواريخ إلى حزب الله. وذكرت الإذاعة أن الوزير الإسرائيلى بحث خلال الاجتماع القضايا الاستراتيجية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تم الاتفاق على أن يواصل البلدان التحاور والتعاون بشكل مستمر. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال إن عشرات آلاف الصواريخ منتشرة فى المناطق المحيطة بإسرائيل، وهى تشكِّل تهديداً على الجبهة الداخلية. وأشار فى هذا السياق إلى أن إسرائيل هى أكثر الدول المعرضة للتهديد فى العالم، وعليها أن تكون مستعدة من الناحيتين الدفاعية والهجومية، على حد سواء، لمواجهة المخاطر التى تنطوى عليها الحرب فى العصر الحديث. يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلى يحذر من تكرار سيناريو حرب أكتوبر مع سوريا فى حالة تسلمها صواريخ إس 300 الروسية قال المحلل الإسرائيلى "رون بن يشاى"، فى مقال له بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن تل أبيب باتت فى حاجة ملحة لإيجاد حل للتعامل مع أنظمة صواريخ إس-300 وصواريخ ياخونت المتطورة المضادة للسفن، والتى قامت روسيا مؤخراً بتصديرها لسوريا، إذا ما رغبت فى تفادى الأخطاء التى ارتكبتها فى حربى الاستنزاف و1973 وكبدتها خسائر فادحة فى المواجهة مع مصر. وأضاف المحلل الإسرائيلى، فى مقاله الذى حمل عنوان "قبل أن يكون متأخراً، علينا أن نجد حلاً لصواريخ إس 300، إنه على الرغم من أن التصريح باستلام النظام السورى لهذه النوعيات من الصواريخ قد يأتى فى إطار المناورات التى يقوم بها الرئيس بشار الأسد ليخدع به معارضيه، إلا أن الافتراض بحقيقة وجود هذه الصواريخ فى سوريا يحتم على إسرائيل إيجاد تكنولوجيا مضادة لها، خاصة أن تلك الصواريخ الروسية تحد من قدرة الجيش الإسرائيلى على التعامل مع أى هجمات قد توجه ضد شمال إسرائيل. وأضاف الكاتب، أنه وفقاً لهذا الافتراض، فإن الجبهة الداخلية الشمالية لإسرائيل أصبحت عرضة لسقوط مئات القذائف والصواريخ المدمرة عليها، كما أصبحت بعض الأنشطة ذات الطابع المدنى، مثل عمليات إقلاع وهبوط الطائرات بمطار بن جوريون وعمليات التنقيب عن البترول فى البحر المتوسط معرضة للخطر. وأوضح أنه انطلاقاً من مبدأ وجود تكنولوجيا مضادة لكل منظومة تكنولوجية عسكرية، فإن القوات الجوية والصناعات الحربية الإسرائيليتين عليهما أن تبدآن الآن، وعدم الانتظار لحين وقوع الكارثة، فى إيجاد التكنولوجيا المضادة للصواريخ الروسية التى أصبحت بحوزة دمشق. وأكد على ضرورة أن يتعلم من يهمه الأمر فى إسرائيل من دروس الماضى، مستشهدة بواقعة إغراق المدمرة إيلات عام 1967، والتى استخدمت فيها القوات البحرية المصرية صواريخ بحر - بحر روسية الصنع، حيث لم تبدأ الجهات المعنية فى إسرائيل فى إيجاد تكنولوجيا مضادة لهذه النوعية من الصواريخ قبل مرور عقود من الهجوم تمكنت بعدها من تطوير نظام لاعتراض صواريخ كاتيوشا. وقال الكاتب، إنه "لا يجب أن ننسى فى إسرائيل الثمن الباهظ الذى دفعته القوات الجوية الإسرائيلية فى حرب السادس من أكتوبر 1973، نتيجة فشل تل أبيب فى التعامل مع بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات التى حصلت عليها القاهرة من موسكو آنذاك ونصبها المصريون بمحاذاة قناة السويس، وما ترتب على ذلك من خسارة القوات الجوية الإسرائيلية لعشرات الطائرات والطيارين أثناء محاولتها الهجوم على الجسور التى استخدمها المصريون لعبور القناة". واختتم الكاتب بأن ما حدث عام 1973 باستخدام صواريخ إس أيه-2 وإس أيه-3 وإس أيه-4 وإس أيه-6، قد يتكرر على الجبهة الشمالية باستخدام صواريخ روسية الصنع. معاريف: نيجيريا تعتقل 3 من حزب الله خططوا لمهاجمة أهداف إسرائيلية ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن السلطات النيجيرية اعتقلت أمس، الخميس، ثلاثة مواطنين لبنانيين فى شمال البلاد، بتهمة حيازة الأسلحة، وأن أحد المعتقلين اعترف بأنه عضو فى منظمة حزب الله. وأوضحت الصحيفة أن الخلية اللبنانية كانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية فى نيجيريا ضد أهداف إسرائيلية، منها السفارة الإسرائيلية فى أبوجا، بالإضافة إلى استهداف منشآت غربية لم تكشف عنها. وأشارت الصحيفة إلى أن المعتقلين الثلاثة قد تم القبض عليهم ما بين 16 مايو و28 مايو، فى مدينة كانو كبرى مدن الشمال، وعثر فى حوزة المعتقلين على متفجرات وأسلحة، مرجحاً تخطيطهم لمهاجمة أهداف إسرائيلية. هآارتس: 18 جلدة لكل جندى إسرائيلى يعتقل متدينا رافضا للخدمة ذكرت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، أن مجموعة يهودية متطرفة هددت بجلد أى جندى إسرائيلى 18 جلدة، فى حالة اعتقاله أى متدين رافض للتجنيد. ووزّعت مجموعة متدينة أطلقت على نفسها اسم "التنظيم السرى ضد تجنيد المتدينين"، بياناً فى حى "مائة شعاريم" بمدينة القدسالمحتلة، جاء فيه "أن التنظيم سيقوم بضرب جندى إسرائيلى مقابل اعتقال أى متدين رافض للتجنيد". وأضاف البيان، "على المؤسسة الأمنية أن تعلم أنها أخطأت، وأن مقابل كل يوم يقضيه طالب من المعاهد الدينية فى السجن سيلاقى جنديا، رغم أنه برئ 18 جلدة، وقد أعذر من أنذر". وتأتى تهديدات هذا التنظيم فى أعقاب المصادقة من قبل لجنة بيرى على مشروع قانون المساواة فى العبء، والذى يتضمن بنداً يقضى بمعاقبة المتهربين من الخدمة العسكرية وتوجيه تهم جنائية لهم".