طالبت كل من تركيا والولايات المتحدةالأمريكية وقطر، مجلس حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة بعقد جلسة طارئة للنظر فى الوضع السورى بالإضافة إلى إحالة ملفات مرتكبى المجازر لمحكمة الجنايات الدولية. ومن جهته قال رئيس مجلس حقوق الإنسان "ريميجيوسيز هينجزيل" إننا سنقرر غداً ما إذا كان سيعقد اجتماع يوم الأربعاء المقبل أم لا بخصوص سوريا. وفيما يتعلق بالأزمة السورية قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان "نافى بيلاى" اليوم إنَّ التظاهرات التى بدأت سلمية فى سوريا أصبحت أكثر عنفاً ودموية مع استمرار الأزمة ولعبِ أطراف خارجية دوراً بارزاً فى تأجيج نار الصراع. وأشارت بيلاى إلى دهشتها من استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والتى وصلت حسب وصفها إلى نقطة مخيفة جداً، كما نبهت أنَّ القصف المدفعى والجوى لقوات النظام على مدينة القصير تسبب بمقتل وجرح المئات، وحصار الآلاف داخل المدينة. وقالت بيلاى "إنى أتوجه بندائى لكل الدول المعنية بالأزمة السورية أن يبذلوا قصار جهدهم لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، فيكفينا إحصاء الضحايا والبكاء عليهم " وبالمقابل جددت بيلاى نداءها لمجلس الأمن طالبت فيه إحالة الملف السورى لمحكمة الجنايات الدولية مؤكدة على ضرورة محاكمة مرتكبى جرائم الحرب فى سوريا وتقديمهم للعدالة الدولية.