أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، على أنه لا يريد أن يكون كبش فداء وأن امتحانات الثانوية العامة هذا العام ستكون مرحلة جديدة بالمنيا بعد ما حدث من التسريب فى العام الماضى، مؤكدا أن ما حدث لا يمكن قبوله أو تكراره مرة أخرى. جاء ذلك فى اجتماع رؤساء اللجان الذى عقد بالأمس، الخميس، بحضور عبد الكريم محمد وكيل وزارة التعليم، حيث أكد المحافظ على وجود مخاوف من تكرار عملية التسريب حسب التقارير الأمنية فلابد من غلق كل الثغرات أمام كل من تسول له نفسه القيام بهذا الفعل مشيرا إلى أن الامتحانات هذا العام سوف تتم وسط أجواء أمنية مكثفة وعلى رؤساء اللجان اتخاذ القرارات الصائبة بدون خوف من أحد، وغلق أبواب المدارس فى وجه أى شخص أيا كانت صفته بعد دخول الملاحظين والمراقبين وسحب التليفون المحمول منهم وتفتيشهم. وأضاف أن فراش المدرسة يمثل أس الفساد وهو وسيلة من وسائل تسرب الامتحانات والغش، لأنه على استعداد أن يبيع اللجنة بخمسين جنيه وأكد على ضرورة تفتيشهم المستمر طوال مدة اللجنة، كما حذر من خطورة تواجد التليفون المحمول ومنع أى ملاحظ أو مراقب أو طالب من استخدامه لأنه الوسيلة الأولى فى الغش، وسوف يظهر فى اليوم الأول وقرب انتهاء الفترة الأخيرة، وإذا اشتبه رئيس اللجنة فى أى طالبة بأنها تحمل التليفون المحمول عليه تفتيشها تفتيشياً ذاتياً عن طريق إحدى الإداريات المتواجدة باللجنة، مما يحقق تكافؤ الفرص، وأشار المحافظ إلى أن المصرح الوحيد له بالدخول هو المحافظ ومدير المديرية فقط كما حذر من خروج ورقة الأسئلة من اللجنة تحت أى مبرر أو ظرف حيث أن هذه اللحظة ستكون لحظة تصوير الورقة وتسريب الامتحان وأضاف على ضرورة عدم خروج الطلاب من اللجان فى نصف الوقت، واستلام أوراق الأسئلة والإجابة والطلبة الذين تغيبوا عن أداء الامتحان. كما قرر محافظ المنيا منع اللجان الطبية الخاصة داخل المستشفيات على أن يسمح للطلاب المستحقين بناء على موافقة شخصية فى الوقت نفسه أكد عبد الكريم محمند عبد الكريم وكيل وزارة التعليم، أنه وبناء على قرار وزير التربية والتعليم تم عمل لجنة خاصة للمساجين فى قطاع أسيوط والذين يبلغ عددهم 37 طالبا سجينا فى أحد السجون الخاصة بأسيوط، بينهم 3 طلاب من المنيا وذلك بوجود لجنة كاملة داخل السجن.
