نشرت الصفحة الرسمية لألتراس وزارة الثقافة، على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" صورة ضوئية زعمت أنها قرار أصدره الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، بالتعاقد مع الدكتور أحمد سخسوخ كخبير وطنى للمسرح، وطالبت الوزير بسحب قراره لما رأته مخالفة للقانون. وذكر الألتراس فى بيانه أنه سبق وأن صرح الوزير بأنه سيحارب الفساد، فهل من محاربة الفساد أن يكون الرجل الثانى فى الوزارة فى عهد توليك الوزارة هو هذا الشخص الموقع أدناه عن رئيس قطاع مكتب الوزير "أنه والله العار وأى عار" لأنه يعود بالوزارة لما شهدته أيام فاروق عبد السلام، والعمل فى اختيار شخصيات وتعينها وفق منطق المحابة. وأضاف: نعلم أنك تريد أن يكون حال المسرح أفضل لأنه فى تدهور مستمر ولكن ما هى تخصصات الخبير الوطنى وصلاحياته خاصة فى ظل وجود رئيس لقطاع شئون الإنتاج الثقافى، بالإضافة إلى رئيس للبيت الفنى للمسرح وكذلك مكتب فنى لقطاع شئون الإنتاج الثقافى يضم أهم الرموز المسرحية للاهتمام بشئون المسرح وكذلك لجنة لقراءة الأعمال المسرحية، أم أن ذلك إلغاء لأدوار كل هؤلاء وإهدارا للأموال من كثرتها. وقال الأولتراس: نعلم علم اليقين أنك لا تستطيع عمل أى ندب لأى من أساتذة أو دكاترة أكاديمية الفنون لأنه ينبغى موافقة رئيس الأكاديمية ويعلم الجميع وأنت فى المقدمة أن هذا محال بكل تأكيد إلا فى حال واحدة وهو رحيل الدكتور سامح مهران رئيس الأكاديمية من منصبه. وأوضح البيان أن تعاقد سيادتك معه كخبير وطنى يتعارض مع تصريح سيادتك بأنك ستعتمد على الكفاءات الشابة بالوزارة وهم كثر وبالأخص فى تلك الحالة تحديدا، ولهذا فإننا نرى فى هذا القرار إعلاء لشأن شخص جعلته الرجل الثانى بالوزارة ولا ينبغى أن يكون عليه وخاصة مع وزير يقول ويصرح أنه جاء لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الوزارة من الفساد. كما نرى فى هذا القرار تحايلاً على القانون بقانون كنا نعيب فيه ونطالب باقتلاعه بصفة تشريعية، كما نرى فيه تعدى على مناصب ودرجات وظيفية ولجان رسمية، وهو ما يجعلنا نسجل اعتراضنا على هذا القرار الذى يعد انحداراً وبداية سقوط مدوى بعد أن كان مؤشر الصعود الخاص بك لدينا يلقى استحساناً كبير. وقال الألتراس إذا كان "سخسوخ" صديق شخصى لك ولنا فلا ينبغى أن يكون ذلك على حساب أى أحد آخر، ولهذا فإننا نحذرك فعلامات وباء الكرسى الوزارى قد بدت أعراضها، وعلاجها ليس بيد أى طبيب ولا ناصح بل علاجها فى يديك أنت، وهو سحب مثل هذا القرار والآخذ فى الاعتبار كل ما تم سرده.
