قال المهندس حسن عبدالعليم، رئيس مجلس إدارة شركة موبكو، إن شركة أجريوم الشريك الأجنبى ل"موبكو" فى طريقها لمقاضاة مصر دوليا، بعد نزيف الخسائر المتوالية للشركة، نتيجة توقف المشروع، وحريق توسعات المصنع، والمبنى الإدارى للمشروع الأسبوع الماضى، مما أدى إلى فقد كل الأوراق المتعلقة بالمشروع ومستندات البنوك، وكافة الأجهزة والمعدات. وأكد عبد العليم أن خسائر الحريق بلغت نحو 20 مليون جنيه بخلاف الخسائر اليومية الناجمة عن توقف المشروع. ويعمل مصنع موبكو منذ 12 عامًا فى تصنيع البترول من خلال عمليات التكرير، وغيرت الشركة نشاطها إلى تصنيع الأسمدة الآزوتية منذ عام 2004، وبعدها فكرة شركة أجريوم الكندية لإنشاء مصنع لتصنيع الأسمدة فى جزيرة رأس البر، شرق القناة الملاحية، وبمشاركة الشركة القابضة للغازات "إيجاس" وبنك الاستثمار القومى وجاسكو، وهو ما قوبل بالرفض من الشعب الدمياطى، اعتراضًا على تحويل رأس البر لمنطقة صناعية بدلاً من الاعتماد على السياحة، مما دفع الحكومة إلى التفكير فى نقل المصنع، وتوصلت إلى حل بأن تستحوذ "موبكو" على "أجريوم" المصرية، على أن تصل حصة "أجريوم" الكندية إلى 26% من المشروع، وأصبحت حصة المال العام 71%. وتسهم الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات "إيكم" بنسبة 30.75% من أسهم شركة موبكو للأسمدة، وتصل حصة الشركة القابضة للغازات "إيجاس" إلى نسبة 7.62% والشركة المصرية للغازات «جاسكو» ب5.72% وبنك الاستثمار القومى ب12.82%، والبنك الأهلى المصرى ب2.56% ومصر للتأمين بنسبة 4.28%، وأجريوم الكندية ب%26، والشركة العربية للاستثمارات البترولية "أبيكورب" ب3.03%، وتصل حصة الاكتتاب العام إلى 4.66%.