تعهد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، اليوم، بالوقوف بجوار ضحايا إعصار مدمر ضرب ولاية أوكلاهوما، وخلف وراءه رقعة واسعة من الدمار وأودى بحياة 24 شخصا على الأقل، وقال أوباما، من البيت الأبيض: "كوطن، إن اهتمامنا بالكامل ينصب على أعمال الإنقاذ العاجلة"، ولا يزال رجال الإنقاذ فى ضاحية مور الواقعة خارج مدينة "أوكلاهوما سيتى" يقومون بتمشيط الحطام بحثا عن ناجين. وأكد أوباما، أن سكان المنطقة سيحصلون على كافة احتياجاتهم من الحكومة الاتحادية، وأشار إلى أن مسئولى الإنقاذ من كافة أرجاء البلاد يقومون بواجبهم فى مكان الكارثة، وأضاف الرئيس الأمريكى، "لابد أن يعرف سكان مدينة مور أن بلادهم ستظل بجوارهم مهما تطلب الأمر". وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن 230 شخصا على الأقل أصيبوا فى ضاحية مور، كما أن العدد مرشح للزيادة، وأفادت شبكة (سى.إن.إن) الإخبارية الأمريكية، أن الإعصار دمر 300 منزل على الأقل، وذكرت تقارير، إن العديد من الضحايا كانوا من مدرسة بلازا تورز الابتدائية فى ضاحية مور، التى لجأ إليها البعض عندما ضرب الإعصار الولاية، وقد تضررت المدرسة بصورة كبيرة بسبب الرياح التى بلغت سرعتها حوالى 300 كيلو متر فى الساعة. وأظهرت الصور التى بثها التلفزيون مناطق سكنية كاملة وقد تساوت بالأرض بفعل الإعصار، كما ظهرت عشرات السيارات المدمرة والسكان يبحثون عن متعلقاتهم بين الأنقاض، وقال البيت الأبيض، إن الأفراد و الشركات التجارية يمكنها التقدم بطلب للحصول على منح اتحادية وقروض ميسرة لمساعدتهم فى التعافى من هذه الكارثة.