أصدر أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قرارا ينص على توزيع الأسمدة الازوتية عن طريق جميع منافذ بنك التنمية والائتمان الزراعى وفروعه والجمعيات التعاونية الزراعية بجميع أنحاء الجمهورية، وفقا للضوابط التى وضعتها اللجنة والوزارة . وقال أباظة فى القرار رقم 749 لسنة 2009 إن التوزيع سيكون للأراضى التى تستخدم للزراعة سواء محيزة أو غير محيزة داخل أو خارج الزمام، وأشار إلى أن صرف الأسمدة سيكون لمستخدم الأرض فى النشاط الزراعى سواء مالك أو مستأجر. القرار أشار إلى أن التوزيع سيكون وفقا للأسعار التى حددتها اللجنة، وذلك بعد أن تم تخفيض أسعار الأسمدة والتى وصلت أسعارها الى 1450 جنيها لطن اليوريا بدلا من 1500 جنيه ، و1100 جنيه لطن النترات بدلا من 1200 جنيه على أن يتم إعادة النظر فى هذه الأسعار فى حالة تحركها عالميا . وتواجه وزارة الزراعة مأزقا فى البحث عن وسيلة للتصرف فى الأسمدة المكدسة لدى منافذ بنك التنمية والائتمان الزراعى وشون الجمعيات التعاونية، والتى تصل لأكثر من 300 ألف طن قابلة للزيادة مع استمرار انخفاض الطلب على الأسمدة واستيراد بعض الشركات للأسمدة من الخارج رغم جودة المنتج المصدر منها. وكانت شركات الأسمدة قد طالبت بضرورة مشاركة القطاع الخاص فى توزيع الأسمدة وعدم قصر التوزيع على بنك التنمية والائتمان الزراعى والجمعيات التعاونية. ومن ناحية أخرى، يسافر رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى المحاسب على شاكر فى الفترة من 22 يونيه الى 24 يونيه الجارى، متوجها إلى الأردن لحضور اجتماعات مؤتمر تمويل القروض الزراعية متناهية الصغر، وذلك تلبية لدعوة البنك الدولى للإنشاء والتعمير تحت إشراف مؤسسة الإقراض الزراعى بالأردن. يناقش شاكر دور البنوك الزراعية فى المنطقة فى المجالات الفنية والمعلوماتية الخاصة بتمويل القروض الزراعية متناهية الصغر فى القطاع الزراعى، وكذلك للاطلاع على التجارب الدولية فى هذا الشأن.
