طالب حزب العمل، برئاسة الدكتور إبراهيم الجعفرى، مؤسسة الرئاسة بتجميد اتفاقيات كامب ديفيد على الفور، مستنكراً موقف مؤسسة الرئاسة بشأن جريمة اختطاف جنودنا السبعة، مطالباً الرئيس مرسى بإصدار قراراً فوريا للقوات المسلحة بتخليص الجنود من مختطفيهم وعدم الاستجابة نهائيا لمطالبهم. ووصف الحزب، فى بيان له اليوم الاثنين، من اختطفوا الجنود بالإرهابيين القتلة المدعومين من جهاز الموساد الصهيونى، والذين يتخذون من اتفاقية كامب ديفيد المشبوهة ملاذاً آمناً لهم، عندما يستغلون خلو الثلث الشرقى من الأراضى المصرية بسيناء من أى قوات للجيش، مناشداً الرئيس مرسى بتجميد العمل باتفاقية كامب ديفيد والدفع بقواتنا المسلحة لكى تقف على آخر نقطة من الحدود مع فلسطينالمحتلة، وذلك لكى تلقن البؤر الانفصالية التى تعيش فى منطقة وسط وشرق سيناء فسادا بالتعاون مع دوائر خارجية متعددة الجنسيات لا تريد الخير أبداً لوطننا، درساً لا تنساه أبدا. وحمل حزب العمل الأصلى، رئيس الجمهورية وحكومته المسئولية عما يحدث من إهانة لمصر ولجيشها، مناشداً رجال قوات المسلحة وقيادتها الثبات والصمود والضرب بيد من حديد على كل من يخون ثرى هذا الوطن الطاهر، محيياً تحركات رجال الأمن القومى ودورهم البطولى فى تتبع ميليشيات الإجرام التى لا تريد الخير مصر. وتطرق الحزب لاجتماع الرئيس مرسى مع احزاب تقترب من منهاجه، موضحين أنها تتحالف معه لكى يحاول الاستقواء بها جراء فشل سياساته واصفا ذلك بالأمر غير المقبول، ومؤكدا ان الحرام بين والحلال بين، ولا حصانة لإرهابى أو مجرم وقاتل أيا كانت ميوله وانتماءاته، فالفيصل بيننا كمصريين احترام القانون والدستور، معبراً عن شعوره بالمرارة جراء إهمال مشاكل أهلنا فى سيناء وتركها بدون تنمية استجابة لمخططات خارجية تريد أن تظل سيناء دوما فى خطر وفقر .