اصدر المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان والتنمية بمحافظة الاسماعيلية برئاسة المستشار حمدى نوارة بيانا حول الجريمة الإرهابية التى وقعت برفح على ايد جماعة التكفير والهجرة. وأوضح أن الشعب المصرى قد صدم بالعدوان الآثم على أبناء مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة مساء امس أثناء تناولهم افطار شهر رمضان واستنكر هذا العدوان الغاشم على مصر وشعبها وجيشها. وأكد أن هناك أيدى خارجية تريد زعزعة الاستقرار فى سيناء، وإظهارها أنها منطقة غير مستقرة وغير آمنة، وطالب القيادة السياسية والعسكرية للبلاد أن يقوم الجيش المصرى ببسط سيطرته الكاملة على الحدود المصرية الشرقية لتحقيق أمن الوطن والمواطنين، كما رفض الهجوم الإعلامى المغرض الكاذب على أبناء سيناء الشرفاء الذين يرفضون هذه الأعمال الإجرامية مناشدا القوات المسلحة تدمير الأنفاق مع غزة . وطالب المستشار حمدى نوارة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إلغاء أو تعديل كامب ديفيد بما يكفل زيادة كثافة قواتنا فى سيناء لفرض هيبة الدولة وحماية سيناء، ونعلن أنه ليس مسلما من تلوثت يداه بقتل جنودنا. وطالب "تامر الجندى" الناشط الحقوقى الامن القومى بكشف الحقيقة كاملة للشعب ومحاسبة إسرائيل على ما أجرمته بحق الشهداء وإلغاء إتفاقية كامب ديفيد التى اخترقتها إسرائيل بجريمة الأمس مطالب بسرعة القصاص لأرواح الشهداء . وشدد الجندى على ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات والتحركات الرادعة عسكرياً وأمنياً من أجل القبض علي منفذي العملية الإجرامية ودعا لتكاتف الشعب المصري مع الجيش من أجل حماية الوطن مطالبا بأن يكون الجيش والشعب يدا واحدة وأشار الجندى إلى نتيجة تقرير وفد لجان تقصى حقائق بقيادة المستشار حمدى نواره لرفح.مشيرا الى أن الهجوم الغاشم رسالة من خلف قضبان طره للدكتور محمد مرسى وهو ما يضر فى النهاية بمصلحة البلاد .وانه لابد من سرعة القصاص لدماء الشهداء وتقديم القتلة لمحاكمة عاجلة حتي يصيروا عبرة لكل من تسول له نفسه ضرب استقرار مصر. وجاء التقرير المبدئى "ان وراء هذا الاعتداء من يطلقون على انفسهم جماعة التكفير والهجرة بتمويل من الموساد الاسرائيلى وتدريب مسبق من العدو الصهيونى وقال محمد صلاح الحارون وحجاج فايز أحد اعضاء اللجنة العامه لتقصى الحقائق بالمجلس وقيادة المستشار حمدى نوارة وبتفقد منطقة البرث والمهديه برفح ادلى شهود العيان انه على مدار 3 ايام شوهد سيارة هيونداى سوداء تحوم حول الاكمنه فى ساعة الافطار تابعة لمن يطلقون على انفسهم جماعة التكفير والذين يريدون بفعلتهم الى جر مصرنا الحبيبة الى حرب دموية مع اسرائيل وكل هذا بترتيب من الموساد الاسرائيلى بدعمها لهذه الجماعات التكفيريه دعمها ماديا واسلحة وتدريبات على استخدام جميع انواع الاسلحة داخل المناطق المنزوية من سيناء وحتى داخل اسرائيل نفسها ". وعلى صعيد متصل ، طالب المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان والتنمية برئاسة المستشار حمدى نوارة بإنشاء منطقة حرة بشمال سيناء وهدم الانفاق وتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد وان تكون السيادة الكاملة لمصر على ارض سيناء. وطالب وفد لجنة تقصى الحقائق من فروع المجلس بالقاهرة والاسماعيلية وشمال سيناء اثناء لقاء رئيس الجمهورية امس بإنشاء منطقة حرة برفح حتى يتم الاستغناء عن الانفاق التى تجلب الخراب على مصر.