تجمهر أهالى منطقة الدخيلة أمام مشرحة كوم الدكة، أثناء تشييع جنازة شريف صدقى "35 عاما" وحتى كنيسة مارجرجس الشاطبى لصلاة الجنازة على الفقيد، حيث ردد المشاركون فى التظاهرة هتافات "يارب .. يارب"، و "كيرياليسون" بمعنى "يارب ارحم". ونفى الدكتور كميل صديق عضو المجلس الملى بالإسكندرية، وقوع اشتباكات أو الاعتداء على الجنازة أو التظاهرة، مؤكدا أنها سارت فى سلام حتى وصل الجثمان إلى الكنيسة. واستنكر وفاة هذا الشاب الذى يعول ثلاثة أطفال لإصابته أثناء اشتباكات الأمس بحجر كبير فى صدره، أدى إلى وفاته، مشيرا إلى أنه لم يكن له أى علاقة بالمشاجرة التى شهدتها منطقة الدخيلة أمام كنيسة العذراء بالأمس بين أسرة مسيحية وأخرى مسلمة. من جهة أخرى خيمت على عائلة الشاب المتوفى حالة شديدة من الحزن، خاصة والده الذى بكى بكاءا حارا صارخا بأن الفقيد شاب، وترك 3 أطفال أيتام.