تجمع المئات من أهالي شريف صدقي عوض المتوفي في الأحداث التي شهدها بالأمس شارع الجيش بمنطقة الدخيلة، أمام مشرحة كوم الدكة في انتظار خروج الجثمان، وذلك بعد الاشتباكات التي دارت بين مسلمين ومسيحيين. فيما تواجدت عدد من تشكيلات الامن المركزي وقيادات من مديرية أمن الاسكندرية في محيط مشرحة الإسعاف بمنطقة كوم الدكة لتأمين عمليه خروج الجثمان. وأكد سامي عوض - جار المتوفي - أن شريف صدقي شاب في 35 من عمره وله ولدان وطفلة رضيعة, وأشار الى ان الاحداث التي دارت بالامس بين مجموعة وصفهم "بالبلطجية " يعملون في تجارة المواد المخدرة مؤكدا انه ليس هناك اى بعد طائفي للاشتباكات إلا ان البعض بدأ يتدخل من الطرفين وبدأت الاشتباكات تتزايد الى ان سقط مجموعة كبيرة من المصابين . واستنكر ما صدر عن مديرية أمن الاسكندرية بسرعة تصريحهم ان وفاة "شريف" عن ان موته نتيجة أزمة قلبية, مؤكدا ان هناك شهودًا اكدوا انه أصيب نتيجة التراشق بالحجارة في صدره ورأسه وهو ما يمكن أن يكون سبب له نزيفًا داخليا وتوفي , مطالبا بالانتظار حتى يقرر الطب الشرعي نتيجة التشريح. وكشف روماني عيد عن إصابة لواء وعدد من قوات الامن التي حاولت تهدئة الاشتباكات قبل وصول قوات الامن المركزي التي استطاعت السيطرة علي الموقف وفرض كردون أمنى حول كنيسة العذراء والتي شهد محيطها معظم الاشتباكات. ومن المقرر أن تخرج مسيرة خلف الجثمان الى كنيسة الامير توادروس بمنطقة الشاطبي وسط تواجد المئات من أهلى المتوفي وجيرانه. أخبار مصر - البديل