المشهد السياسى المصرى المرتبك ما بين المظاهرات المطالبة برحيل الإخوان، واختطاف عدد من الجنود فى سيناء، حاول برنامج "ساعة مصرية"، على قناة روتانا مصرية، فى حلقة أمس الجمعة التى قدمها الإعلامى باسل عادل بدلاً من الإعلامى تامر أمين، أن يفسر ما يحدث فيه، من خلال وجهات نظر متباينة، تمثل كل الأطياف السياسية الفاعلة فى الحياة السياسية المصرية. أكد الإعلامى اليسارى عبد الحليم قنديل أن حركة تمرد هى التأسيس الثانى لحركة كفاية، موضحا أن الثورة انتقلت إلى جيل جديد يقود البلد للطريق الصحيح. أما الصحفى الليبرالى سعد هجرس، فأكد أن مظاهرات اليوم تؤكد وجود قيادات شبابية تقود الثورة، والأهم أنها شهدت اصطفاف القوى الثورية فى الإسلام السياسى إلى جانب القوى المدنية، وما جرى فى سيناء وغيرها يؤكد فشل وزير الداخلية محمد إبراهيم فى تحقيق الأمن فى مصر. من جانبه قال القيادى السلفى طارق الزمر، إن ضباط أمن الدولة يمارسون إجراما ضد السيناوية، ولكن خطف الجنود فى سيناء شىء خطير وغير متوقع، أما الصحفى الإخوانى إبراهيم الدراوى فأكد أن مليونية المطالبة برحيل الإخوان قد فشلت فشلا زريعا وخلو ميدان التحرير من المتظاهرين دليل على ذلك ونبه إلى أن المعارضة لن تحقق شيئا إلا بعد أربع سنوات لأنها تعارض نفسها.