والعلاقات الثنائية والمصالحة على رأس مباحثاته مع المسئولين المصريين رئيس الحكومة المقالة يجدد تبرؤ حماس من جريمة رفح ووقوف حماس على مسافة واحدة من القوى المصرية ويصطحب أردوغان للقطاع يصل إلى القاهرة خلال الساعات القادمة إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في زيارة لمصر يلتقي خلالها مع عدد من المسئولين المصريين، من بينهم الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، واللواء محمد رأفت شحاتة مدير جهاز المخابرات. وكشف إبراهيم الدراوي، مدير مركز الدراسات الفلسطينية أن العلاقات الثنائية بين القاهرة والحكومة المقالة والمصالحة الفلسطينية واستعداد حركة حماس لتقديم أقصى درجات التعاون مع السلطات المصرية، لكشف هوية المتورطين في اغتيال الجنود والضباط المصريين في شمال سيناء في رمضان الماضي والتأكيد علي عدم وجود أي علاقة لحماس بهذه الجريمة من بعيد أو قريب. وأفاد الدراوي بأن هذه الزيارة تأتي في سياق سعي حماس للتأكيد على المسئولين المصريين على عدم تورط الحركة في أي أعمال معادية لمصر بشكل مباشر أو غير مباشر، فضلا عن إدانة الحملة الإعلامية المسعورة التي تتعرض لها حماس عبر الزعم بدعمها للإخوان المسلمين وللرئيس مرسي، حيث سيؤكد هنية وقوف حماس على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية في مصر، وعدم انحيازها لطرف دون الآخر. وسيجدد هنية، بحسب الدراوي التأكيد على تعاطي حماس الإيجابي مع الجهود المصرية، لإتمام المصالحة الفلسطينية وتطبيع الأوضاع مع حركة فتح والعمل على توحيد الصف الفلسطيني بين غزة ورام الله في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية. ورجح إمكانية لاصطحاب رئيس الحكومة المقالة لنظيره التركي رجب طيب أردوغان المرجح أن يزور قطاع غزة للمرة الأولى خلال الأيام القادمة في إطار مساعي تركية لرفع الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2006.