تحل اليوم الذكرى الأولى على وفاة الراحلة وردة الجزائرية، التى توفيت فى القاهرة يوم الخميس 17 مايو 2012 عن عمر ناهز 73 عاماً إثر إصابتها بأزمة قلبية ونقل جثمانها إلى الجزائر فى اليوم التالى، ودفنت فى مقابر العالية فى العاصمة الجزائرية. وفى ذكراها أطلق رياض القصرى، نجل المطربة الراحلة، أغنية والدته الأخيرة التى تحمل عنوان "أيام"، والتى قامت وردة بتسجيلها قبل ثلاثة أعوام من رحيلها، لكنها توفيت قبل أن تتمكن من تسجيل الفيديو كليب الخاص بها، وذلك لأنه كان هناك مشاكل مع شركة روتانا، حيث إن ملحن العمل بلال الزين لم يكن يرغب بالتنازل تنازلاً نهائياً عن اللحن، وكان يريد استغلال اللحن بعد عدة سنوات لمطرب آخر، وهذا الأمر لم توافق عليه روتانا، لأنها أرادت اللحن بشكل حصرى وتام". وتتحدث أغنية "أيام" عن مسامحة الأحبة، وعن الحياة القصيرة التى يمكن أن يعيشها الأفراد، حيث تغنى وردة، التى تظهر فى الكليب على شكل رسومات خلال غنائها للأغنية، وتم تسجيل الأغنية فى بيروت اللبنانية عام 2009، وكانت تتمنى أن تقدمها مصورة للجمهور بعدما حالت ظروف إنتاجية دون تقديمها فى ألبومها الأخير "اللى ضاع من عمرى"، الذى صدر قبل رحيلها. وتم تصوير مشاهد الكليب قبل وفاة وردة الجزائرية وشاهدته ولم يتبق إلا المشاهد الخاصة بها وتولى ابنها رياض قصرى استكمال إنتاجها بطريقة الجرافيكس بإشراف المخرج مؤنس خمار وتم تصويرها فى العاصمة الجزائرية ومنطقة بجاية شرقى العاصمة الجزائر. وأقام نجل الفنانة الراحلة مؤخرا حفل تأبين لها فى الجزائر بصالة "الموجار" وحضره عدد كبير من صناع الأغنية ومن مصر النجمة نبيلة عبيد والإعلامى وجدى الحكيم ومن لبنان وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق والإعلاميان جمال فياض وشادى خليفة وعدد كبير من الفنانين الجزائريين. ويجهز رياض قصرى لإطلاق الأغنية المصورة فى العاصمة اللبنانية بيروت قريباً من خلال مؤتمر صحفى باعتبار أن والدته الراحلة كانت تحب لبنان، وطن والدتها، كما تحب مصر التى عاشت فيها طويلاً مثلما تحب وطنها الأم الجزائر. كما سيتم إقامة احتفالية للراحلة فى بيروت يوم 28 مايو داخل قاعة عدنان القصار برعاية فرنسبنك وبحضور فريق أغنية "أيام".