أرسل تامر مبروك (31 سنة) من بور سعيد وصاحب مدونة "الحقيقه المصريه" برسالة للرئيس الأمريكى باراك أوباما، ناشده فيها بالتصدى للفساد وكبت حرية الرأى والتعبير، ومناهضة القوى المعادية لحقوق الإنسان. وسرد مبروك فى رسالته ما تعرض له من قبل إدارة المصنع الذى كان يعمل به والتى قررت فصله بحجة السب والقذف، ونشر معلومات كاذبة وتشويه سمعتها، وذلك بسبب نشره معلومات على مدونته "الحقيقة المصرية" تفيد ضلوع الشركة فى أعمال ملوثة للبيئة. وقال مبروك إن الإدارة اتخذت قراراها بضياع مستقبله وتشريد أسرته بحجة غير حقيقية لأنه تقدم للمحكمة بمستندات تؤكد صحة ما نشره على مدونته، مشيراً إلى أن الدستور المصرى وكافة المواثيق الدولية تنص على حماية المبلغين عن قضايا الفساد فى مصر. يذكر أن محكمة جنح الزهور ببورسعيد، كانت قد حكمت على مبروك بغرامة قدرها 2500 جنيه مصرى، وتعويض مدنى مؤقت بمبلغ 40 ألف جنيه لصالح شركة "سنمار تراست للكيماويات" فى الدعوى المقامة ضده من الشركة والتى تتهمه فيها بالسب والقذف لنشره أخباراً عن المواد الكيماوية التى تلقى بها الشركة فى بحيرة المنزلة وقناة السويس وتورطها فى تلويث المياه وتهديد صحة المواطنين والثروة السمكية. وأوضح مبروك فى رسالته إلى أوباما أن المحكمة استندت فى حكمها إلى تقرير وزارة الداخلية الذى يتحدث عن ملكية مدونته، وتجاهلت كافه المستندات التى تثبت براءته من الاتهامات الموجهة إليه، مشيراً إلى أن الحكم "قاسٍ وهو الأول من نوعه فى التاريخ". أخبار متعلقة: الحكم إنذار لأى مدون يحاول الكشف عن الفساد الحكم على مدون بغرامة 40 ألف جنيه الثلاثاء الحكم فى قضية مدون "تراست" ببورسعيد "البيئة" تؤكد ما نشره مدون بور سعيد قضية سب وقذف ضد " مدون" لدفاعه عن البيئة