انتقد النائب البرلمانى السابق مصطفى بكرى تجاهل رئاسة الجمهورية الإعلان عن موقفها من قيام سلطات الاحتلال الصهيونى بالقبض على مفتى القدس، وتجاهل اقتحام المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى. وتساءل بكرى عبر تدوينة له على "تويتر": "هل أصبحت إسرائيل لدى الجماعة ورمزها أهم من الأقصى الأسير، أم أن الجماعة مشغولة بالأخونة وحماية الكرسى، ولم يعد لديها وقت لاتخاذ مواقف قوية وحاسمة، والاستغناء عن ذلك بالدعوة لمظاهرة محدودة؟ وأين شعاراتكم على القدس زاحفين شهداء بالملايين، ولماذا كنتم تتهمون النظام السابق بالتقاعس والصمت أمام ما يجرى فى القدس؟"، وقال بكرى "لم يتغير شىء". وتابع بكرى أن السفير الإسرائيلى لا يزال يمرح على أرض مصر، وفى كنف الإخوان، وزيارات قادة الموساد والتنسيق الأمنى لا يتوقف، والمقاومة فى قطاع غزة تم إسكاتها باتفاق بين حماس وإسرائيل، وبرعاية مرسى وجماعته، قائلا: "هل يحق للإخوان بعد كل ذلك أن يحدثونا عن تحرير الأرض وحماية الأقصى، حقا إن لم تستح فافعل ما شئت!!".