سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات.."الإنقاذ" تبحث تحويلها لكيان مؤسسى موجود فى المحافظات.. وترفض التعديل الوزارى الأخير.. واتجاهان داخلها بشأن خوض الانتخابات.. واستياء بين أعضائها لعدم حضور البرادعى وصباحى
عقدت جبهة الإنقاذ اجتماعا مغلقا عصر اليوم الأربعاء، استمر لمدة ثلاث ساعات لمناقشة آخر التطورات على الساحة السياسية، واتخذت خلال الاجتماع عدة قرارات مهمة بشأن المرحلة القادمة أهمها رفض التعديل الوزارى الأخير فى حكومة قنديل وتشكيل لجنة لدراسة إمكانية مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية القادمة من عدمه، مع بحث كيفية تحويلها لكيان مؤسسى فاعل وموجود فى المحافظات. أكد سامح عاشور عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أنه لا يوجد مبرر من الجبهة للدخول فى الانتخابات البرلمانية، خاصة بعد التعديل الوزارى الأخير، مضيفاً أن الجبهة خلال الفترة القادمة ستقوم بعقد مجموعة من المؤتمرات للتواصل مع الشعب المصرى، أولها سيكون مؤتمراً فى محافظة أسوان. جاء ذلك فى تصريحات إعلامية على هامش اجتماع الجبهة، بمقر حزب الجبهة الديمواقراطية بالمهندسين، الذى أكد أن الاجتماع لم يتطرق للحديث عن حكومة الإنقاذ أو البرلمان الشعبى. وقال أسامة الغزالى حرب عضو الجبهة: إن قيادات الإنقاذ بالكامل تدعو لإسقاط النظام، لافتا إلى أن هناك اتجاهين داخل الجبهة، فيما يخص الانتخابات البرلمانية القادمة، الأول يرى المشاركة إلا أنه متخوف من أن تضفى شرعية على النظام الحالى، والثانى يرى أن المقاطعة تنزع هذه الشرعية. وأضاف حرب، خلال مؤتمر صحفى عقدته جبهة الإنقاذ الوطنى عقب اجتماعها، اليوم الأربعاء، بمقر حزب الجبهة الديمقراطية، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور عبد الجليل مصطفى، لبحث موقف الجبهة من المشاركة فى الانتخابات. وأضاف حرب: أن الجبهة ناقشت خلال اجتماعها إمكانية تحويلها لكيان مؤسسى فاعل وموجود فى المحافظات، لافتا إلى أن هناك أساليب كثيرة لمواجهة النظام الحالى وليست المظاهرات هى الطريقة الوحيدة لذلك، مصرحا بأن قيادات الجبهة غير راضون عن أدائها. و أشار إلى أن الجبهة تدين الإهانة الأخيرة التى تعرضت لها السلطة القضائية فيما أكد دعم كل قيادات الجبهة ورغبتها الكاملة فى المشاركة فى حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى. وصرح الغزالى: أن الجبهة قررت تأجيل المؤتمر العام لها، الذى كان مقررا أن يقام فى منتصف شهر مايو لأجل لم يتحدد بعد، مشيرا إلى أن الجبهة لم تقرر بعد حسم موقفها من المشاركة فى مليونية 17 مايو القادم، مؤكدا حرصها على المشاركة فى كل الفعاليات، التى تدعو لإسقاط النظام الحالى. ومن ناحية أخرى سادت حالة من الاستياء والغضب بين أعضاء جبهة الإنقاذ بسبب عدم حضور القيادات الكبرى للجبهة مثل حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى والدكتور السيد البدوى وعمرو موسى اجتماعاتها الأخيرة. كان فى مقدمة الحضور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وسامح عاشور نقيب المحامين ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق وعبد الجليل مصطفى رئيس جمعية البرلمانية للتغيير وحسام الخولى مساعد سكرتير حزب الوفد، ووحيد عبد المجيد عضو المكتب السياسى للجبهة وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، وعادل أديب ومحمد عبد اللطيف ومحمد سامى على السلمى وشكرى فؤاد ومنير فخرى .