سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الشورى" يفتح النار على الخارجية بسبب تجاهل مجازر بورما.. نائب: المسلمون يصرخون وامعتصماه.. وممثل الوزارة يرد: السياسة فن "الممكن".. وإحنا مش هنعلن الحرب
انتقد أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى موقف وزارة الخارجية من الأحداث فى بورما واضطهاد الأقلية المسلمة، وعدم قيام الخارجية باتخاذ مواقف حاسمة من قطع العلاقات بشكل نهائى مع بورما. وقال الدكتور سعد عمارة وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى إن موقف وزارة الخارجية ليس على قدر المستوى، مشيرا إلى أن مشهد إشعال النار بأحد المسلمين فى بورما كاف لقيام الخارجية باتخاذ خطوات حاسمة. فيما قال الدكتور على عبد الفتاح عضو مجلس الشورى إن الخارجية عليها أن تقطع العلاقات وتقدم معلومات حقيقة لتطورات الأحداث فى بورما منتقدا ممثل وزير الخارجية الذى اختصر الأحداث فى واقعة اغتصاب فتاة بوذية على يد 3 مسلمين، وهوأمر غير حقيقى من الأساس. واستشهد عبد الفتاح بكلمة "وامعتصماه" مؤكدا أن أى مواطن مسلم يتعرض لظلم واضطهاد فى مكان علينا نجدته وإغاثته، مضيفا أن المسلمين فى بورما يستغيثون بنا ويصرخون "وامعتصماه" ولا نغيثهم . وتابع : "كنت أتصور أن الدبلوماسية بعد الثورة غير قبل الثورة وكنت أقول إنها انتهت لغير رجعة، لكنى اكتشفت العكس". ورد السفير علاء الطوخى ممثل وزارة الخارجية بأن السياسة هى فن الممكن ودورنا فى المرحلة السابقة هو مخاطبات كل الجهات والهيئات الدولية المختلفة ونحن لن نعلن الحرب مثلا، مشيرا إلى أن فكرة قطع العلاقات لن يكون فى مصلحتنا لأن الهدف الأساسى أن تكون مصر طرفا فى الحل وأن يكون لى ممثل ببورما عند المفاوضات. وأشار إلى أن الخارجية تتعاون مع الأزهر الشريف الذى يلعب دور الدبلوماسية الناعمة بالتعاون مع الدول الإسلامية الأخرى، مضيفا أن موقف مصر أفضل من مواقف الدول الإسلامية الأخرى.