قال السفير علاء الطوخى، ممثل وزارة الخارجية، إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى أمام الجرائم التى ترتكب ضد المسلمين فى بورما. وأضاف ممثل الخارجية فى كلمته أمام لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى المخصصة، اليوم، لمناقشة الجرائم المرتكبة ضد المسلمين فى بورما أنه لم يكن هناك أى اضطهاد للمسلمين فى هذه البلاد قبل 2010 وهى الفترة التى كان يسيطر على البلاد فيها الجيش، ولكن بعد ذلك أجريت الانتخابات الديمقراطية وبعدها بدأت الاحداث وتحديدا مع واقعة شهيرة وهى اغتصاب 3 مسلمين لفتاة بوذية ترتب عليها ما يعرف بالنزاع الطائفى وحرق منازل وسقوط العشرات من القتلى. وأوضح ممثل الخارجية أن مصر تحركت بعد تلك الأحداث فورا على المستوى أن مصر أصدرت 3 بيانات نددت فيها بالأحداث وأرسلت خطابات لسفارة بورما طالبت فيها بحفظ الأمن للأقلية المسلمة. وأشار ممثل الخارجية إلى أن الوزارة تحركت للمرة الثانية فى 2012 وتحديدا مع بداية موجة العنف الثانية وأصدرنا 4 بيانات إدانة، مضيفا أن عدم استجابة الجانب الميانمارى دفعت مصر للتحرك على مستوى منظمة التعاون الإسلامى وأجرى وزير الخارجية المصرى عدة لقاءات فى ذلك. وشدد ممثل وزارة الخارجية أنه تم عقد اجتماع بين وزراء التعاون الإسلامى وهم 9 دول وعقد الاجتماع بجيبوتى وتم اقتراح تشكيل مجموعة اتصال لزيارة ميانمار.