أدانت صفحة "أنا أسف ياريس" عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" محاولة اغتيال الدكتور "هشام قنديل"، رئيس الوزراء، موضحين أنه بالرغم من الاختلاف الشديد، شكلا وموضوعا، مع الدكتور هشام قنديل وحكومته، إلا أنهم يشجبون ويدينون عملية إطلاق النار التى تعرض لها. وأكدت الصفحة رفضها لعمليات العنف، مضيفة أن مثل هذه الأحداث المؤسفة سوف تتكرر الفترة المقبلة نتيجة حالة الكبت والحالة السيئة التى يعيش فيها المواطن، وذلك لإصرار الدكتور "محمد مرسى"، رئيس الجمهورية، فى الإبقاء على وزارة الدكتور هشام قنديل. وأوضحت الصفحة أن مشاهد العنف التى نشهدها حاليا هى نتيجة طبيعية للسياسة التى يتبعها النظام الإخوانى فى تعامله مع مؤسسات الدولة، وضرب عرض الحائط بمطالب المعارضة والشعب فى تغيير حكومة الدكتور هشام قنديل.