أكد المنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن وقناتى مزيكا وزووم، أن الخلافات القائمة بينه وبين المطرب عمرو دياب والمطربة شرين سببها الرئيسى هو المصالح المادية، وعن القضايا التى بينهما فى المحاكم أكد جابر لليوم السابع أن شركته "عالم الفن" لا تلجأ إلى القضاء إلا فى حالة تعدى الآخر عليها، مشيرا إلى وضوح ذلك من خلال اعتداء عمرو دياب وشرين على حقوق الملكية الفكرية، حيث قاما بغناء أغنيات من إنتاج شركته فى قنوات أخرى ولحساب شركات إنتاج خليجية دون الرجوع إليه كمنتج أصلى لهذه الأعمال. وأشار جابر إلى أن شرين قامت بغناء أغنية "عنيك كدابين، بتونس بيك، موعود، أمل حياتى" على قناة أبو ظبى، مما يعطى القناة الحق فى تسجيل الأغنية وبيعها بصوت شيرين، وينتج عن ذلك ضياع حقوق عالم الفن المادية، وبالرغم من تعجب جابر من لجوء شرين لغناء هذه الأغنيات وتساؤله إذا كانت هى شخصيا ليست معجبة بأغانيها أم لا، إلا أنه أشار إلى ابتعاد تفكيره عن فكرة دفع بعض المطربين الصغار – ولاد أمبارح - لغناء أغنياتها والتربح من ورائها، معبرا عن سهولة الأمر، إلا أنه أكد أن اللجوء لمثل هذا الأسلوب يؤدى إلى اندثار صناعة الفن. وعن غناء العديد من المطربين لأغنيات كثير من المطربين الكبار مثل عبد الحليم وأم كلثوم وغيرهم، إلا أن جابر أكد أنه سيحارب ذلك حتى لا يشاهد مطربين جددا يؤدون هذه الأغنيات التى تعد تراثا على "واحدة ونص" ببعض البرامج الفضائية مثل برنامج "تراتاتاتا". وفيما يخص المطرب عمرو دياب فأكد جابر أن الدعوى القضائية التى رفعها دياب على عالم الفن فى الفترة الأخيرة كانت من باب الاستفزاز والرد على الدعوى القضائية التى رفعتها ضده عالم الفن بسبب استخدامه لأغنياته التى أنتجتها له عالم الفن فى برنامجه "الحلم" الذى أنتجته مع عمرو عفيفى وتم بثه على قنوات "روتانا". وبعد أن أشار اليوم السابع لمحسن جابر إلى أن سبب غضب عمرو دياب هو إذاعة مقاطع غنائية له فى مسابقة أقيمت بإحدى قنوات عالم الفن بدون استئذانه، أكد جابر أن الأغنيات التى أذيعت بالمسابقة جميعها من إنتاج عالم الفن وليس من حق دياب الاعتراض لأنها ملك للشركة. من ناحية أخرى أشار جابر إلى أن هدف دياب وشرين مما يفعلان هو تحقيق مكاسب مادية أخرى غير التى حققاها بشركته، وهم لا يعلمان أنهما بذلك يعتديان على حقوق ملكية فكرية، وأضاف جابر أنه يتمنى لهما النجاح والتوفيق فى حياتهما العملية، مشيرا إلى أنه محب للنجاح حتى وإن لم يشترك به.
