قال اللواء محمود زاهر الخبير الإستراتيجى، إن الإخوان المسلمين منذ نشأتهم من عام 1919 أو ما هو معلن من عام 1928، وهم فى خدمة من أنشاهم وهى خدمة بريطانيا ثم تم تسليمهم مع تسليم بريطانيا للريادة الأمريكية عقب الحرب العالمية الثانية من ضمن هذا التسليم كانت جماعة الإخوان المسلمين التى هدفها تفتيت منطقة الشرق الأوسط وبالأخص مصر، على حد قوله. وأشار "زاهر" خلال حواره فى برنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى" اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكى "أوباما" التقى بثلاث رموز كان من بينهم "سعد الكتاتنى"، رئيس مجلس الشعب السابق، وذلك قبل القاء "أوباما" للقسم عقب فوزه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأولى، مضيفا أن ما حدث فى الاجتماع أن أمريكا اتفقت مع الإخوان قائلة: "لو دعمناكم ووصلتوا لمنصب كويس فى الدولة وليست الرئاسة"، مشيرا إلى أن "أمريكا لم تكن تتخيل وقتها أن الإخوان سيعتلون حكم مصر". وتابع بأهم النقاط التى خرج بها الاجتماع هو بعد تدخل الإخوان فى السياسة المصرية "موقف الإخوان من إسرائيل سيتم تنفيذ مشروع عام 2002 وهو التنازل عن شمال شيناء بمساحة تساوى 750 كيلو متر مربع ويضاف إليها المساحة التى تتنازل عنها الأردن من غرب نهر الأرض لصالح فلسطين، وبالتالى تنتهى القضية الفلسطينية، والثانية اندماج إسرائيل مع الدول العربية اندماج تطبيعى، وأن تصبح جزءا من مصر، وأن تكون الحالة العامة للتعامل مع إسرائيل فى مشاركتها للاستثمار الاقتصادى فى مصر، مشيرا إلى أن "الكاتتنى" وثق إمضاءات بيديه. وأشار الخبير الإستيراتيجى على أن الدكتور محمد مرسى وقتها لم يكن قيادى بارز فى الجماعة، وذلك لإعداده لمهام أخرى.