احتفل أقباط الشرقية اليوم، بأحد "الزعف"، حيث اكتست شوارع المحافظة، بزعف النخل، وتجمع الباعة بالشوارع الرئيسية وبالقرب من الكنائس، خاصة بشارع الكورنيش بالزقازيق، وتوجهوا للكنيسة التى اكتست بزعف النخل، مؤدين صلاة القداس. كما شهدت المحافظة تبادل التهنئة بين الأقباط والمسلمين، بإرسال المعيدات والتهنئة سواء بالزيارات أو عن طريق إرسال التهانى عبر الموقع الاجتماعى "الفيس بوك". من جانبها هنأت القوى الثورية الأقباط، مؤكدة أن شعب مصر كان وسيظل دائما نسيجا واحدا لا تستطيع أى قوة أن تزرع الفتنة والتفرقة بين عنصريه مسلمين وأقباط، وأن الأعياد خير تعبير عن الوحدة الوطنية فى أبهى صورها، إذ يحتفل بها كل المصريين على اختلاف انتماءاتهم وأديانهم دون تفرقة بين الأعياد الإسلامية والمسيحية. وأشارت القوى فى بيانها، إلى أن أى حادث عارض لن ينال من استقرار مصر، ولن يؤثر على تعايش أبنائها، لأننا يجمعنا هدف مشترك، هو الحفاظ على الوطن وإعلاء قيمة المواطن. من جهتها، قالت مريم زكى، إن حد الزعف هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول "السيد المسيح" إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد الزعف لأن أهالى القدس استقبلته بالزعف المزين وأغصان الأشجار والنخيل، لذلك استخدام الزعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال.
