أعلن وزير الداخلية الليبى عاشور شوايل، أن السلطات الليبية عززت إجراءاتها الأمنية حول المصالح الفرنسية فى ليبيا بعد الاعتداء بسيارة مفخخة الذى استهدف السفارة الفرنسية فى طرابلس. وقال شوايل إنه "تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول الشركات والمصالح الفرنسية.. وكذلك حول السفارات والممثليات الدبلوماسية الأجنبية". وعن رابط محتمل بين الاعتداء والتدخل العسكرى الفرنسى فى مالى، قال وزير الداخلية، إن تحقيقا يجرى لكن "من السابق لأوانه استخلاص النتائج". من جهة أخرى، أكد الوزير الليبى أن سيارة مفخخة توقفت أمام باب السفارة قبل لحظات من الانفجار، موضحا أنه تم فتح "تحقيق لتحديد أين كان الحراس الليبيون المكلفون مراقبة السفارة عند وقوع الانفجار". وتابع أن "حارسان فرنسيان أصيبا.. الأول أصيب بجروح طفيفة جدا والثانى أصيب بجروح فى الظهر والرأس. لقد خرج للتو من غرفة العمليات ووضعه مستقر". وتحدث عن جرحى ليبيين بينهم فتاة، نقلوا إلى الخارج للعلاج.