أعلنت وكالة "ترافلستارت"- وهى من كبرى وكالات السفر والسياحة عبر الإنترنت فى أفريقيا- توقيع اتفاق جديد لمدة 3 سنوات مع شركة أماديوس، بمقتضى الاتفاق الجديد ستقدم أماديوس كافة أنظمة الحجز، وكذلك الخدمات والحلول التكنولوجية، والتى سيتم تكييفها لدعم استراتيجية "ترافلستارت"، للتوسع على مستوى كافة دول أفريقيا والشرق الأوسط. وتتخذ "ترافلستارت" من كيب تاون بجنوب أفريقيا مقرا لها، وتضمنت استراتيجية الوكالة للتوسع فى المنطقة تأسيس فروع لها عبر الإنترنت فى أسواق عديدة فى أفريقيا والشرق الأوسط، بهدف أن تكون هى صاحبة النصيب الأكبر فى تلك الأسواق، وفى هذا الإطار يغطى الاتفاق مع شركة أماديوس- إلى جانب مصر- كلا من تركيا وزيمبابوى وبتسوانا وكينيا ونيجيريا وتنزانيا. وقال مودى مجيد، المدير العام لشركة أماديوس مصر، إن "تكنولوجيا أماديوس تمكن الشركات العاملة فى تلك الصناعة وبمختلف مستوياتها من الاستفادة من أفضل الحلول التكنولوجية لتطوير وإدارة أعمالها، عبر خلق أنظمة عالية الكفاءة تسمح لها بتنفيذ كافة العمليات إلكترونيا من الحجز وحتى الدفع، إلى غير ذلك من الخدمات ذات القيمة المضافة". وقال أن النمو المستمر الذى تحققه وكالة "ترافلستارت" وكذلك توسعاتها الإقليمية، كل ذلك يؤكد الحاجة إلى أنظمة تكنولوجية قوية، ويمكن الاعتماد عليها، بحيث تسمح بتلبية متطلبات قاعدة العملاء عبر الإنترنت فى نفس الوقت الذى يمكن البناء عليها وتوسيعها، لكى تلبى متطلبات النمو المستقبلى. وقال أن الاتفاق الجديد يمثل امتدادا للعلاقات الناجحة مع ترافلستارت، والتى ترجع لسنوات مضت. كما أشاد بخدمات وكالة ترافلستارت، التى تتمتع بتقديم باقة متميزة من الخدمات والمنتجات، تجعلها رائدة فى مجالها. وقال ستيفان إيكبرج، مالك ومؤسس ترافلستارت، إن أماديوس تعد الشريك المثالى، خاصة فى تلك الأسواق التى نستعد لدخولها، حيث تتمتع أماديوس بتواجد قوى فى تلك الأسواق عبر مكاتبها وفروعها فى كل دولة، مما يتيح لها فهما أكثر للأوضاع المحلية فضلا عن المعلومات الخاصة بكل سوق، وكذلك العلاقات القوية مع شركات الطيران الوطنية، وهو ما يعزز من قوة العروض التى نقدمها فى تلك الأسواق. من جانبه قال أندى هيدلى، مدير العمليات بوكالة ترافلستارت، إن شراكتنا مع أماديوس تقوم على الثقة فى التكنولوجيات التى تقدمها وقدرتها على مساعدتنا فى تلك الأسواق المستهدفة، "نحن كأكبر وكالة طيران وسياحة عبر الإنترنت، نقدر فى أماديوس خبراتها وفهمها للطبيعة المختلفة لكل سوق".
