وصلت محيط دار القضاء العالى، ظهر اليوم الجمعة، مسيرة قادمة من مسجد الفتح تضم العشرات من أعضاء حزب الوسط للمشاركة فى تظاهرات أمام دار القضاء تحت شعار "مواجهة الثورة المضادة"، على حد لافتات المتظاهرين. وارتدى المشاركون بالمسيرة تيشرتات تحمل اسم الحزب، كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها شعار الحزب، وشارك بالمسيرة عدد من أعضاء الهيئة العليا بالحزب من بينهم الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس الهيئة البرلمانية للحزب لمجلس الشورى، والمهندس طارق الملط عضو مجلس الشورى والمهندس عمرو فاروق المتحدث باسم الحزب، والدكتور طارق قريطة. ومن جانبه قال المهندس طارق الملط عضو مجلس الشورى، إن الحزب نظم مسيرة عقب صلاة الجمعة شارك به أعضاؤه من مختلف المحافظات فى تظاهرات التى دعا إليها الحزب مضيفا: "أن حزب الوسط أول من دعا للتظاهرات اليوم أمام دار القضاء وانضمت كافة القوى السياسية سواء حزب الحرية والعدالة أو حزب الأصالة". وأضاف الملط فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الدعوة لتظاهرات اليوم ليست فقط من أجل تعطيل قرار السلطة القضائية ولكن من أجل المطالبة أيضا بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، مشيرا إلى أن المطالبة بتعديل قانون السلطة القضائية من شأنه حل أزمة النائب العام سيتم اختياره طبقا للمادة من 173 من الدستور. وشدد الملط فى نهاية حديثه، إلى أن الحزب دعا كافة القوى السياسية والمحامين والقضاة للمشاركة فى مناقشات حول قانون السلطة القضائية المخصص لحزب الوسط بمجلس الشورى. يذكر أن أعضاء الحزب قد وزعوا منشورات تحمل صور الشهداء مكتوبا عليها: "من قتل هؤلاء"، كما حمل المنشور صورا لرموز النظام السابق مكتوبا عليها: "من برأ هؤلاء؟".