اعتبر رئيس السلفادور موريسيو فونيس، أن مفتاح مكافحة العنف المنتشر فى أمريكا اللاتينية يكمن فى إتاحة الأمل فى الحصول على وظائف أمام أعضاء العصابات الإجرامية فى تلك البلاد. وأوضح فونيس أن دول المنطقة تعانى منذ أعوام من صراعات دامية بين العصابات الشبابية الكبرى التى يطلق عليها "ماراس". وكانت أقوى عصابتين فى السلفادور وهما عصابة "مارا باريو 18" وعصابة "مارا سافاروتشا إم إس 13" قد اتفقتا قبل عام على تطبيق هدنة بينهما. وقال فونيس، اليوم الخميس، فى واشنطن لدى مشاركته فى مؤتمر أقامه بنك التنمية للدول الأمريكية لإقرار الأمن فى أمريكا اللاتينية: "هذه فرصة سانحة لا يجوز أن نهدرها، فلدينا الآن القدرة والإمكانية على أن نقدم لهؤلاء المنتمين للعصابات المسلحة بديلا اقتصاديا مجزيا ينتشلهم من عالم الجريمة". واعترف فونيس مع ذلك بأن الهدنة الاختيارية بين العصابات لا تحل المشكلة بصورة دائمة.
