نظم صباح اليوم الأحد نحو 100 من مندوبى شركات السياحة والفنادق العالمية بالمطار وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الطيران المدنى، احتجاجاً على قرار منعهم من دخول مبنى رقم 3 بمطار القاهرة لمرافقة السائحين عملاء الشركات والفنادق التابعين لها، والاستغناء عنهم واستبدالهم ب 160 موظفا وموظفة حديثى التخرج تابعين لشركة "مرحباً" بهيئة ميناء القاهرة الجوى. وأكد وائل الشيخ مدير مكتب المطار لفندق جراند حياة، أن قرار وزير الطيران أحمد شفيق بمنع دخول المندوبين بداية من الشهر المقبل مبنى رقم 3 بالمطار سيشرد 7 آلاف أسرة يعمل عائلوها كمندوبين لشركات السياحة والفنادق. وأضاف الشيخ أن الوزارة أصدرت تصاريح لنا بالدخول لمبنى 3 إلا أننا فوجئنا بطردنا من المبنى بدون إبداء أسباب، ثم علمنا بعد ذلك بتعيين شباب حديثى التخرج يصل عددهم إلى 160 موظفا يتقاضون 1600 جنيه، رغم أنهم غير مؤهلين ويفتقدون للخبرة واللغات اللازمة للتعامل مع السائحين. وقالت هالة حسن مدير مكتب فنادق الشيراتون، إن وزارة الطيران تتقاضى 7.5 مليون دولار نظير تأجير مكاتب للفنادق العالمية "وليس من حقها أن تمنعنا من الدخول إلى مبنى 3 بالمطار" وأضافت أن مندوبى الشركات والفنادق قرروا تصعيد الأمر إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء للتدخل. وقالت مدير مكتب الشيراتون إن شرطة السياحة اجتمعت بمندوبى الشركات والفنادق بعد حادث الحسين، للتعاون معهم وتقديم المساعدة لحماية السائحين من هجمات إرهابية. وتنفى هالة حسن ما تردد على لسانها من انها أسات الى وزارة الطيران المدنى أو وزيرها الفريق أحمد شفيق. ومن جهته أكد محمود رضا مدير مكتب فيرمونت هليوبوليس، أن موظفى شركة "مرحبا" يطالبون بإتاوة قدرها 50 دولارا عن كل سائح للسماح لمندوبى الفنادق بمرافقته خارج صالة الركاب بمبنى 3، مشيراً إلى أن بعض الشركات هددت بالاستغناء عن مندوبى المطار فى حالة تطبيق القرار، وقال "الفنادق الكبرى أمهلت مندوبيها إلى نهاية هذا الشهر للحصول على تصريح الدخول أو أن يتقدموا باستقالاتهم". وأضاف أحمد القصاص أحد المتضررين أن السائحين تقدموا بشكاوى لوزارة السياحة لتضررهم من سوء المعاملة داخل المطار وعدم وجود مندوبين يجدون لغاتهم، مما يضطرهم لقضاء ساعات طويلة داخل المطار لحين وصول مندوب الشركة نفسه، وقال "إن غرفتى الشركات السياحية والفنادق بالاتحاد العام للغرف رفضت التدخل لحل الأزمة".
