سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة الدفاع والأمن القومى تطالب بحضور الداخلية بعد عرض فيديو حول حرق مقر الحرية والعدالة بدمياط.. نائب مدير أمن دمياط: أقسم بالله العظيم جهاز الشرطة طيب ولسنا ملائكة.. والنواب يردون: الداخلية مخترقة
طالبت لجنة الدفاع والأمن القومى بحضور وزير الداخلية ومدير أمن دمياط، ليقدم الوزير تصوره ورؤيته المستقبلية لكيفية وقف الجريمة وعودة الأمن ومن أجل أن يرد مدير أمن دمياط حول تراخى الأمن فى حماية مقر الحرية والعدالة من الحريق. وكانت لجنة الدفاع والأمن القومى قد شهدت خلال اجتماعها صباح اليوم، حالة من الغضب بين أعضاء اللجنة بسبب عرض1 فيلم فيديو عن احتراق مقر حزب الحرية والعدالة تحت سمع وبصر الأمن ودون أن يتم القبض على أى شخص. وطالب النواب بحضور وزير الداخلية ليقدم تصوره عن كيفية الحريق وحضور مدير الأمن بدمياط لمساءلته عما حدث وأكدوا أن البلطجية أسماؤهم معروفة والمجرم معروف ويجب القبض عليهم، مطالبين بتعليق الاجتماع إلى أن يحضر الوزير ومدير الأمن واتهم النواب جهاز الأمن بأنه مخترق من خلال عناصر تعمل لصالح عودة النظام السابق. وكانت اللجنة قد بدأت اجتماعها بعرض فيلم فيديو عن حرق مقر الحرية والعدالة بدمياط وعلق الدكتور سعد عمارة وكيل اللجنة الذى رأس الاجتماع أن الحريق تم ولم يتدخل الضباط وتم الحريق تحت سمع وبصر رجال الشرطة ولم يتم القبض على أى فرد بالرغم من أن تلك الجرائم موثقة بالصوت والصورة من خلال الفيديو الذى عرض أمام اللجنة وقال إن البلد مستباحة فالمجرم يحرق ويذهب إلى بيته وهو آمن وهذه الجريمة ليست الأولى. وقال النائب محمد عوض من يقوم بهذا العمل بلطجية يشعرون أن هناك من يحميهم، وقال محمد قيشارى القيادى بالحرية والعدالة بدمياط إن الشرطة جاءت لتحمى مقر الحزب ببلطجية معهم سنج وسيوف وعندما اعترضنا كان رد مسئول الأمن ملكش دعوة إحنا هنحمى المقر بأى طريقة. وقال النائب الدكتور ثروت نافع، إن الشرطة لديها أدوات جديدة لحماية الأمن فالشرطى الذى لا يستطيع تأدية عمله يرحل ويحاكم عسكريا، وطالب أسامة فكرى بحصر عدد الضباط الذين لا يريدون أن يعملوا لكى يجلسوا فى بيوتهم ونخلص منهم. وقال اللواء عبد الحميد عثمان نائب مدير أمن دمياط، شهادة لله أقسم بالله عن تجربة أن جهاز الشرطة طيب ولسنا ملائكة وأضاف نحن بدأنا من الصفر بعد الثورة وأصبحنا أفضل بكثير وقيادات ونأمل فى أداء أفضل، لافتا إلى أن هناك أشخاصا تم ضبطهم وذهبوا للنيابة وهناك أفراد أمن أصيبوا خلال اقتحام المقر. وأضاف عثمان حتى الساعة الحادية عشر كنت موجودا بالليل وكان هناك مظاهرات لافتا إلى أن الشرطة تحت الرصد وأى تجاوز يتم التحقيق فيه. وسأله الدكتور سعد عمارة ما هو المبرر أن يتم الحريق تحت سمع وبصر الأمن حيث كان يتواجد 15 ضابطا ورد نائب مدير الأمن أنا لا أعتقد إن فيه حد هيكون مبسوط بحرق المقر، ورد النواب "لا فيه ناس مبسوطين" وتابع نائب مدير الأمن قائلا "ياخوانا لابد أن نأخذ الأمور ككل نحن نحب البلد والشرطة جهاز وطنى يحب البلد ولا يجب اتهامنا بأى أشياء أخرى وأنا بشر وعندى طاقة ونتحمل فوق طاقة البشر". وقال النائب محمد عوض ممثل حزب الخضر "نحن تنازلنا حين طلبنا وزير الداخلية فى قضية كبيرة ولم يحضر وقبلنا بحضور نوابه وكان هذا دعم منا لوزارة الداخلية وطالب بحضور مدير الأمن والتوقف عن مناقشة القضية حتى يحضر وزير الداخلية ومدير الأمن". وطالب اللواء عثمان بدعم وزارة الداخلية قائلا "الداخلية ليست بعيدة عنكم وعقب النائب عمارة قائلا منذ عام ونحن ندعمها وسنستمر فى دعم قرارتها الصحيحة وسنحاسب على أى تجاوزات". وقال الدكتور جمال حشمت "نحن نتكلم عن عرض لمرض وكان يجب أن يتطرق لكل ما حدث فى المحافظة وليس عن نموذج معين فاللواء المسئول عن الأمن وقت وقوع حادثة حريق المقر لم يكن موجودا ولم يأت. وقال اللواء محمود غنيم "نحن فى جدل منذ عامين وسنستمر"، وأكد أن الداخلية مخترقة وتنفذ ما يريده النظام السابق وطالب بأن يأتى وزير الداخلية ويعرض سياسته وكيف سيمنع الجريمة وكيف سيعيد الأمن، لافتا إلى أننا مستعدون لدعمه لافتا إلى أن الفيديو الذى عرض اليوم متكرر من أيام المجلس العسكرى وقال نحن نعطى ثوابا للمجرمين وكلنا ننام تعبانين وقلقانين ولابد أن نتخذ خطوة جادة. وقال سعد عمارة، إن البلطجية طلعوا فى منتهى الأمان وحرقوا ونزلوا يحتفلوا وإذا سلمنا بهذا الأمر سيصبح الأمر فى منتهى الخطورة، وقالت الدكتورة سوزى ناشد "لا مسئولية بلا مساءلة ومن لا يخاف لا يعمل".