شاهين وبيندر يعودان لدورتموند كمدربين مساعدين

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم عودة لاعبي الفريق السابقين، نوري شاهين وسفين بيندر، للنادي كمدربين مساعدين.
وذكر بيان لدورتموند اليوم الجمعة أن الثنائي المعتزل سيحصلان على عقد حتى يونيو 2025. بينما سيرحل المدرب المساعد أرمين رويترشان /63 عاما/ عن منصبه بناء على طلبه.
عانى دورتموند من النتائج المتذبذبة في النصف الأول من الموسم الحالي، فبينما صعد للأدوار الإقصائية في بطولة دوري أبطال أوروبا، فقد ابتعد مبكرا عن سباق المنافسة على قمة بوندسليجا، في ظل تواجده بالمركز الخامس حاليا، بفارق 15 نقطة كاملة خلف باير ليفركوزن (المتصدر).
وأثمرت المحادثات التي أجراها قادة دورتموند مع إيدين تيرزيتش، المدير الفني للفريق، قبل انطلاق العطلة الشتوية، على بقاء المدرب الألماني في منصبه، لكن المسؤولين بالنادي رأوا أنه بحاجة لمزيد من المساعدة في عمله.
وقال ترزيتش :" كانت أمنيتي الواضحة هي أن يتواجد معي نوري وسفين كمساعدين. حاولنا في عدة مرات سابقة أن نجعل هذه الأمنية حقيقة".
ويتولى شاهين تدريب نادي أنطاليا سبور التركي منذ أكتوبر 2021، لكن المفاوضات جارية بالفعل للسماح له بالانضمام إلى دورتموند، وفقا لألكان إيفرين، نائب رئيس النادي التركي.
وصرح إيفرين لبوابة "أيه أيه سبورت" التركية: "نحن في أنطاليا سبور نأسف لفقدان مدرب عظيم مثل نوري شاهين. لكننا فخورون أيضا بأنه تلقى عرضا من ناد مثل بوروسيا دورتموند".
وقال لاعب وسط المنتخب التركي السابق في بيان دورتموند :"لم يكن قرارا سهلا أن أترك منصبي في أنطاليا سبور بعد أن قضيت به أكثر من عامين، حيث بنينا شيئا مميزا. ولكن عندما يطلبني دورتموند، لا يمكنني الرفض".
ويعرف كل من شاهين، الذي ظهر لأول مرة مع دورتموند عام 2005 حينما كان يبلغ 16 عاما كأصغر لاعب في الدوري الألماني آنذاك، وبيندر الذي خاض 224 مباراة مع الفريق، بعضهما البعض جيدا.
وتوج كلا اللاعبين بالدوري الألماني مع دورتموند تحت قيادة المدير الرياضي الحالي سيباستيان كيل عام 2011.
ويمكن للثنائي السفر مع الفريق في معسكره التدريبي، الذي يقيمه في ماربيا الإسبانية في الثالث من يناير القادم، كمدربين مساعدين قبل أن يستأنف دورتموند موسمه في الدوري الألماني بملاقاة دارمشتات (المتعثر) في 13 من الشهر ذاته.
وقال بيندر، الذي كان يعمل مع الاتحاد الألماني لكرة القدم :"تحدثت مع ترزيتش لبعض الوقت وأعرف ما الذي يميزه كمدرب. عندما تم سؤالي عما إذا كان بإمكاني أن أتخيل أن أصبح مدربا مساعدا في دورتموند، فكرت في هذا الأمر وفي النهاية قررت أنه يجب أن أعود لدورتموند مرة أخرى".