يواجه المنتخب المصري في التاسعة مساء اليوم السبت نظيره الأوغندي في ثاني مبارياته ببطولة كأس الأمم الإفريقية. ويدرك المنتخب الوطني أن أي نتيجة سوى الفوز تعني بشكل كبير ضياع فرصة التأهل للدور التالي في البطولة، خاصة بعد تعادل المنتخب في الجولة الماضية أمام مالي، فضلا عن انتظاره لمواجهة ثأرية أمام منتخب غانا في الجولة الثالثة الأربعاء المقبل، وذلك بعد فوزه عليه بهدفين في التصفيات المهؤلة للمونديال. ويتصدر المنتخب الغاني جدول ترتيب المجموعة الرابعة بثلاث نقاط، فيما تأتي مصر ومالي في المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، وتتذيل أوغندا الترتيب بلا نقاط. ويسعى المنتخب لتحقيق 4 أهداف أمام أوغندا، يتمثل الأول في الحفاظ على فرص التأهل للدور الثاني في المسابقة، كما يأمل في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها خلال لقائه مع مالي، حيث ظهر لاعبوه بعيدين تماما عن مستواهم المعتاد. كما يسعى المنتخب للفوز على منافسه الذي سيلتقيه مرتين أخرتين هذا العام في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، حيث يعد لقاء السبت بمثابة بروفة للمباراتين المقبلتين. ويخطط المنتخب لاستمرار انتصاراته على أوغندا في البطولة، حيث التقيا 3 مرات سابقة في نسخ 1962 و 1974، و1976، وفازت مصر في اللقاءات الثلاثة بنتيجة 2-1. واستقر الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب على الدفع بنفس التشكيل الذي خاض به مباراة مالي الأخيرة، مع الدفع بعضام الحضري منذ بداية اللقاء بعد إصابة الشناوي بمزق في العضلة الخلفية منعه من الاستمرار في البطولة. ومن المتوقع أن يبدأ المنتخب المباراة بتشكيل مكون من، عصام الحضري، وأحمد فتحي، وأحمد حجازي، وعلي جبر، ومحمد عبد الشافي، ومحمد النني، وطارق حامد، ومحمود تريزيجيه، وعبد الله السعيد، ومحمد صلاح ومروان محسن. ولن يكون المنتخب الأوغندي الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى منذ 40 عاما، بالصيد السهل للفراعنة، حيث أحرج الفريق نظيره الغاني في مباراتهما الافتتاحية بالبطولة، وهو اللقاء الذي خسرته أوغندا بهدف من ركلة جزاء.
