اطلقت حملة على أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة من أجل اختيار السباحة الإسبانية ميريا بيلمونتي لحمل علم بلادها خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو، وتمكنت هذه المبادرة من جمع 67 ألف توقيع حتى الآن. وأطلقت فيفيان جارثيا المبادرة على موقع "change.org" المتخصص في إطلاق الحملات الإلكترونية، حيث أكدت ان لاعب التنس رافائيل نادال، وهو المرشح الأوفر حظا لحمل العلم الإسباني في مراسم افتتاح الدورة، يستحق هذا الشرف ولكنه "لديه شيء لا تحظى به ميريا: مكانة اجتماعية أكبر بكثير لانتصاراته وإنجازاته خلال مسيرته" الرياضية. وأكدت صاحبة المبادرة أن "الوقت قد حان كي نعطي ميريا مكانتها"، مذكرة بأن خمس نساء فقط نلن حتى الآن شرف رفع علم الفريق الأوليمبي الإسباني، واثنتان فحسب في دورات ألعاب صيفية. وأضافت أن ميريا، الحائزة على ميداليتين فضيتين في أوليمبياد لندن 2012 ، تمثل هذه الأقلية من الرياضيين غير ذائعي الصيت "الذين يضحون بالكثير ويمنحون الرياضة الأوليمبية الإسبانية الكثير"، كما أنها "نموذج لكل الطفلات والنساء اللاتي يشكلن جزءا من عالم الرياضة". وكان نادال قد قع عليه الاختيار لرفع علم إسبانيا في الدورة الأوليمبية السابقة، إلا أن الإصابة حرمته من المشاركة بها. وأكد لاعب التنس مؤخرا انه قيامه بهذا الأمر في ريو سيكون من دواعي سروره، ولكنه سيتنازل عن هذا الشرف دون مشكلات حال اختيار رياضي آخر. وكان رئيس اللجنة الأوليمبية الإسبانية أليخاندرو بلانكو قد طالب أواخر الشهر الماضي بأن يحمل نادال علم بلاده في ريو "ولاسيما في هذه اللحظات التي يتعرض فيها لمعاملة ظالمة"، في إشارة إلى اتهامات وجهت له بتعاطي منشطات.