أسفرت قرعة دوري أبطال أوروبا عن مواجهات مكررة بين كبار القارة الأوروبية في الفترة الحالية، وكان من بين هذه المواجهات مباراتي باريس سان جيرمان الفرنسي ضد تشيلسي الإنجليزي. لم يكن القدر رحيماً بالفريقين عندما أوقعهما في مواجهة مكررة في وجه بعضهما البعض مجدداً، مواجهة دائماً ما تكون صعبة وعنيفة وحافلة بالأهداف والإثارة. المواجهة الثالثة بعد أن قام تشيلسي بالانتقال لملكية الروسي ابراموفيتش، وانتقل باريس سان جيرمان إلى ملكية القطري ناصر الخليفي أصبحت مواجهات الفريقين هامة وقوية ومثيرة، حدث هذا بالفعل في أخر موسمين. تفوق ممثل لندن على ممثل باريس كان في المواجهة الأولى، لكن الفريق الفرنسي رد بقوة في المواجهة الثانية وتفوق ليخطف التأهل من قلب العاصمة الإنجليزية، ومن هنا تأتي أهمية المواجهة الثالثة بين الفريقين للموسم الثالث على التوالي. المواجهة الأولى لعب تشيلسي لأول مرة ضد باريس سان جيرمان بعد التطوير في 2 أبريل 2014 في فرنسا وخسر بنتيجة (3-1) في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ليصبح وقتها مهدداً بالخروج. لكن في مباراة العودة كانت الإثارة حاضرة في ملعب ستامفورد بريدج وفاز تشيلسي بنتيجة (2-0) ليتأهل بأفضلية تسجيل هدف خارج الأرض ويصعد لنصف نهائي المسابقة الأوروبية. المواجهة الثانية في الموسم التالي تكررت المواجهة ولكن في دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، مثلما هو الحال هذا الموسم، ورغم تجنب تشيلسي الخسارة في باريس وعودته من فرنسا بتعادل (1-1)، لكنه في النهاية خرج على يد باريس سان جيرمان. مباراة العودة شهدت إثارة بالغة وانتهت بنتيجة (2-2) بعد وقت إضافي ليتأهل باريس سان جيرمان هذه المرة إلى ربع نهائي البطولة على حساب تشيلسي. وتأتي المواجهة الثالثة بين الفريقين في 2016 لتحسم مجدداً من يتأهل على حساب الأخر ويذهب بعيداً في البطولة الأوروبية الأقوى على مستوى الأندية. مواجهات منسية وقبل أن يصل تشيلسي لشكله الحالي ويصبح بطلاً لأوروبا ويتطور باريس ويصبح أحد عمالقة القارة بقائمة مميزة من اللاعبين، لعب الفريقان في عام 2004 في مرحلة المجموعات وفاز تشيلسي (3-0)، وتعادل الفريقان سلبياً في المباراة الثانية.
