دوري الأبطال يعود بالمباراة الأكثر قوة في دور الستة عشر.. تشيلسي يحل ضيفاً على باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن النهائي مساء الثلاثاء على ملعب بارك دي برينس في العاصمة الفرنسية، على موعد بالإياب في لندن وتحديداً في ستامفورد بريدج في الحادي عشر من مارس المقبل. المواجهة هي الثالثة بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا، بعد ان التقيا في مواجهتين سابقتين، الأولى في مرحلة المجموعات لبطولة 2004-2005 والثانية في ربع نهائي الموسم الماضي.. في 2004-2005 كان الفريقان معاً ضمن المجموعة الثامنة .. التقيا أولاً في باريس وتفوق تشيلسي بثلاثة أهداف دون رد، بدأها جون تيري ثم أضاف ديدييه دروجبا هدفين، والطريف أن اللاعبين هما الوحيدين المتبقيين ضمن تشكيلة الفريقين الباقية حتى يومنا هذا. أما مباراة الإياب في لندن فانتهت بالتعادل السلبي، وقتها تأهل تشيلسي برفقة بورتو عن هذه المجموعة التي تذيلها باريس سان جيرمان خلف سسكا موسكو الروسي الذي حل ثالثاً. جوزيه مورينيو كان قائداً فنياً لتشيلسي في هذه المواجهة، بينما كان مدرب باريس سان جيرمان هو البوسني فاهيد هاليلودزيتش، مدرب المنتخب الجزائري في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل 2014. الفريقان التقيا في مباراة ودية قبل انطلاقة موسم 2012-2013 انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.. لكن المواجهة الرسمية الثانية جاءت في ربع نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي 2013-2014.. مباراة الذهاب شهدت فوزاً كبيراً لباريس سان جيرمان بثلاثة أهداف لهدف.. إيزيكيل لافيتزي تقدم لأصحاب الأرض مبكراً قبل أن يدرك إيدين آزار التعادل لتشيلسي من ركلة جزاء.. وفي الشوط الثاني سجل مدافع تشيلسي (المنتقل لباريس سان جيرمان هذا الموسم) ديفيد لويز في مرماه، قبل أن يضيف خافيير باستوري هدف الباريسيين الثالث في الدقيقة الأخيرة. مباراة الإياب في ستامفورد بريدج شهدت تقدم تشيلسي بهدف لأندريه شورلي في الشوط الأول، وظل البلوز يسعون وراء الهدف الذي سيضمن تأهلهم حتى ما قبل النهاية بدقيقتين حين أدرك السنغالي ديمبا با الهدف الثاني بعد نزوله لأرض الملعب بقليل، ليطيح تشيلسي بباريس سان جيرمان من البطولة. وفي المواجهة الثانية كان مورينيو أيضاً مدرباً للبلوز فيما كان لوران بلان هو المدير الفني لباريس سان جيرمان.. مواجهة مورينيو وبلان ستتجدد مرة أخرى في هذا الموسم بعد حرب كلامية أشعلها المدربين حتى قبل أن تضعهما القرعة معاً.