تزايدت فرص الجابون من أجل الحصول على تنظيم بطولة كأس أمم افريقيا 2017 مقارنة بغيرها من الدول المترشحة ومنها الجزائر ومصر بعد مباركة رئيس "الكاف" عيسى حياتو للملف الجابونى. وتتنافس كلاً من مصر والجزائر والجابون على تنظيم البطولة بعد رفض ليبيا استضافتها بسبب الأوضاع الأمنية. وأشارت تقارير صحفية جزائرية أن أحد أعضاء المكتب التنفيذى أكد على إن دولة الجابون تتواجد فى وضعية أفضل من أجل تنظيم بطولة أمم افريقيا 2017 على الرغم من تنظيمها بطولة 2012 مناصفة من غينيا الأستوائية، إلى جانب مساعدة السلطات الجابونية لجارتها في تنظيم البطولة الأخيرة 2015. وألقت رغبة الجابون فى الحصول على استضافة النسخة رقم 31 بثقلها خلال كأس الأمم الأخيرة فبعد العمل الذى قام به رئيس الاتحاد الجابونى علي مونغونغي مع أعضاء المكتب التنفيذى للكاف وحضور وزير الرياضة المستمر إلى غينيا ولقاؤه مع عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقى وكذا الامر للرئيس الجابونى على بونغو الذى تقابل مع حياتو على هامش لقاء النهائي بين غانا وكوت ديفوار. وما يزيد من فرص الجابون هو دعمها لغينيا الأستوائية فى قبول استضافة البطولة بنسختها رقم 30 بعد انسحاب المغرب وتقديم الرئيس الجابونى دعمه لجيرانه غينيا الأستوائية وهو ما اعتبره حياتو بمثابة الدين الذى يعمل على رده لدولة الجابون التى تقدمت بملف الترشح بعد حصولها على ضمانات شخصية من رئيس الأتحاد بتنظيم بطولة أمم افريقيا. وأوضح التقرير ان تضاؤل فرص الملف الجزائري تأتى بسبب الملف الجابونى الذى لايمكن مقارنته بالملف الجزائري الذى يعد الأقوى على الورق فقط فأستمالة أعضاء المكتب التنفيذى لاتكفى بعمل محمد رواروة رئيس الاتحاد الجزائري فحسب بل تحتاج لدعم من السلطات بالبلاد. وأكد عضو المكتب التنفيذى ان الظفر بتنظيم البطولات يعتمد على الكواليس فغياب وزير الرياضة تهمى عن الحدث الأفريقى واكتفاء حضور نائبه بالمحفل الأفريقى أدخل الشك لدى مسؤلى المكتب التنفيذى للكاف وليس التطمينات والملفات فقط يتم اسناد البطولات بناء عليها فإذا أرادت الجزائر فى التنظيم فعليها أن تلحق خلال السوبر الأفريقى.
