سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. "4" أسباب تمنح الجزائر شرف تنظيم كأس إفريقيا 2017.. أحداث "الدفاع الجوى" تقتل حلم المصريين.. البعد الجغرافى.. الفترة الزمنية.. ومساندة "روراوة ل"الرئيس"
يبدو أن حظوظ الجزائر فى الفوز بشرف تنظيم النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية التى ستقام بعد "عامين"، قد ارتفعت بشدة عقب الأحداث المؤسفة التى شهدها ملعب "الدفاع الجوى"، على هامش المباراة التى جمعت بين فريقى الزمالك وانبى الأحد الماضي، ضمن منافسات الدورى العام، والتى أسفرت عن سقوط 22 شهيداً و عشرات المصابين. وتواجه الجزائر منافسة من مصر وغانا والجابون للحصول على شرف تنظيم المونديال الأفريقى 2017، إلا أن آمال مصر فى الفوز بهذا السباق تكاد تكون معدومة، بسبب هذه الأحداث، التى تعد الثانية خلال ثلاث سنوات، بعد "مجزرة بورسعيد" التى أسفرت عن سقوط 74 شهيداً من جماهير النادى الأهلي. "اليوم السابع" يرصد أبرز الأسباب التى تمنح الجزائر تذكرة الحصول على شرف تنظيم البطولة القارية، بعد فترة طويلة من الغياب، وذلك خلال السطور القادمة. أولاً: أحداث الدفاع الجوي بات موقف الملف المصرى لتنظيم المونديال الأفريقى ضعيف للغاية عقب الأحداث التى شهدتها المنطقة المحيطة بملعب "الدفاع الجوي"، والتى أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى. أحداث الدفاع الجوي ويعد عنصر الأمن من أبرز العناصر التى يولى "الكاف" إهتماماً واسعاً بها، بشأن ملف استضافة الدول للبطولة القارية. ثانياً: الجغرافيا يبدو أن منطقة "شمال أفريقيا" هى الأوفر حظاً لاستضافة المونديال الأفريقي، لاسيما وأن الدورات الخمس الأخيرة التى أقيمت فى وسط وجنوب القارة السمراء، واستضافت غانا نسخة 2008، وأنجولا فى نسخة 2010، وغينيا الاستوائية والجابون فى نسخة 2012، وجنوب أفريقيا فى نسخة 2013، كما إستضافت غينيا الاستوائية نسخة 2015. ثالثاً: الفترة الزمنية لم تحصل الجزائر على شرف تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية منذ عام 1990، أى منذ 25 عاماً، فيما استضافت غانا نسخة 2008، والجابون بالمشاركة مع غينيا الاستوائية فى 2012، الأمر الذى يمنح الجزائر الأفضلية فى الفوز بالسباق. الجزائر رابعاً: مساندة روراوة ل "حياتو" حظى الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الافريقى لكرة القدم "الكاف"، بمساندة قوية من الجزائرى محمد روراوة، عضو المكتب التنفيذى ب"الكاف"، ورئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، فى ظل الانتقادات العنيفة التى تعرض لها الرجل الاول فى القارة السمراء، على خلفية الفضيحة التحكيمية التى شهدتها مباراة غينيا الاستوائية وتونس، ضمن منافسات الدور ربع النهائى، ببطولة كأس الأمم الأفريقية، التى أقيمت فى غينيا الاستوائية، بالإضافة إلى بعض المشاكل المتعلقة بالتنظيم، كذلك العقوبات المفروضة على المغرب، بعد اعتذارها عن تنظيم نسخة 2015، خشية انتشار فيروس "ايبولا" القاتل فى البلاد. حياتو