اعرب الألماني يورجن كلينسمان ، المدير الفني للمنتخب الأمريكي لكرة القدم ، عن عدم رغبته في أن يلعب فريقه دور الضحية في مونديال البرازيل ، الذي يواجه في دوره الأول منتخبات ألمانياوالبرتغال وغانا. وقال كلينسمان عقب قرعة دور المجموعات التي أقيمت اليوم الجمعة في كوستا دو ساوبي "لعلنا نتمكن من صنع مفاجأة ، سنكون مستعدين وواثقين. لقد تحسنا كثيرا في السنوات الأخيرة ، ولا نعتبر أنفسنا غريبين" على كأس العالم. وقال الألماني ، الذي قاد منتخب بلاده إلى قبل نهائي المونديال عام 2006 "لا ألعب دور الضحية. لا توجد مفاجآت ، فكل الدول الكبرى حاضرة في المونديال. إذا أردت أن تكون بين العشرة أو ال12 الكبار ، لابد من البدء بتحقيق الفوز". وستكون مواجهة ألمانيا ذات نكهة خاصة بالنسبة لمدرب الأمريكان : "ستكون هناك مشاعر عديدة ، فأنا ألماني ، وهم الفريق الذي بنيته ، أعرف اللاعبين. ستكون لحظة خاصة ، لكن علينا التركيز فيما يمكننا القيام به ، علينا أن نعتقد بأننا قادرون على الفوز عليهم ، وأننا قادرون على الفوز على البرتغال وغانا". وتستهل الولاياتالمتحدة مشوارها في البطولة بمواجهة الفريق الأفريقي ، الذي أطاح بها من المونديال الماضي: "ليس لذلك معنى كبير. عندما تنزل إلى الملعب في المباراة الأولى من أحدى بطولات المونديال ، لا يهم كثيرا من تواجه. بعد هزيمتين ، أعتقد أن الوقت حان للفوز عليهم". وأبدى كلينسمان أسفه للعب في ماناوس ، قلب الأمازون ، بسبب حرارة الجو والرطوبة ، التي كانت كل الدول ترغب في تجنبها. وقال "إن ذلك أسوأ الأسوأ ، فكلنا كنا سنوافق على أي شيء عدا ماناوس. لكننا سنكون جاهزين ، الفريقان سيلعبان في نفس الظروف ، وهو ما يعني عدم وجود أعذار".
