مقالي السابق كان بعنوانه (العاشرة هامة للصدارة النصر) من خلال لقاءه بشقيقه وجاره ومنافسه التقليدي (الهلال) وبالفعل فعلها النصر وكسب الهلال بهدفين لهدف في مباراتهما ضمن الجولة العاشرة من منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين السعودي والتي حقق فيها النصر مبتغاه واستعاد صدارته التي فقدها من أمام الاتفاق في الجولة التاسعة. ولكن المباراة المقبلة للنصر ستكون امام الاتحاد (المتذبذب والمتأرجح) وعلى قول الفنان المصري أحمد عدوية (حبه فوق وحبة تحت). ففي الجولة التاسعة تعادل الفريق الاتحادي من متذيل ترتيب الدوري (النهضة) وبشق الأنفس و"طلوع الروح".. الروح (الانهزامية) التي باتت علامة في جبين (الاتحاد) فالمواجهة بين (الأصفرين الاتحاد والنصر) على ملعب الشرائع بمكةالمكرمة ستكون حامية الوطيس وستكون من العيار الثقيل. فالنصر يبحث عن الاستمرار في الصدارة من خلال فوزه على الإتحاد، والعميد لا يزال يبحث عن نفسه ويريد ان يتخلص من التهوان والضياع الذي يعيشه هذا الموسم بسبب إداراته الحاضرة شكلا والغائبة (مضمونا وفعلا ومالا وفكرا)، والسؤال: من منهما سيقول كلمته ويحقق مبتغاه؟.. الإجابة على هذا السؤال انتظروها في الحادية عشرة من مساء الجمعة المقبل بعد لقاء الفريقين. نقاط متفرقة خسر الهلال من النصر ولكنه لا زال يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن المتصدر النصر ولقاؤه المقبل اما الشعلة يكاد يكون سهلا والنقاط الثلاث تكاد تكون في الجيب الأزرق خصوصا ان المنافس يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة.. وفوز الاتحاد على النصر يعيد الصدارة للهلال. إذا كانت الجولة 11 ستشهد لقاء مثير وقوي بين الاتحاد والنصر في مكة الفريقان الفائزان بالجولة العاشرة أيضا هناك إثارة وندية أخرى يوم الخميس من خلال مباراة الشباب (المنتشي) بضيفه (الجريح) الاهلي. فالشباب الذي يحتل المرتبة الثالثة وبفارق نقطتين عن الهلال وأربع عن النصر والذي كسب النهضة بستة أهداف نظيفة فهو يسعى أن تأكيد عودته وحضوره خصوصا أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره.. بينما الأهلي الذي خسر بهدفين لهدف من التعاون في الجولة السابقة وعلى أرضه وبين جماهيره (الغاضبة والحزينة) من مستويات فريقها (الغريبة) في العديد من المباريات والتي جعلته يحتل المرتبة الرابعة. ولكن التوقع في هذه المباراة صعب للغاية فكلاهما قادر على تحقيق ما يريد فالتنافس والاثارة ستكون حاضرة من خلال مباراتهما في الملعب وأيضا خارج الملعب فالفريقان بينهما شد وجزر خارج المستطيل الأخضر حتما سينعكس على الأداء داخل الملعب. آخر الكلام (ويلي من نار الكلمة.. إذا لم تجد من يسمعها أو حتى يصفعها).. من كلمات المخرج المصري خالد يوسف.
